الاقتصاد

توقف الإقراض للاقتصادات الصاعدة ينذر بأزمة عالمية

توقف الإقراض للاقتصادات الصاعدة ينذر بأزمة عالمية

حذر بنك التسويات الدولية (بي آي إس)، الذي يوصف بأنه “البنك المركزي للبنوك المركزية” في العالم، من أزمة توقف الإقراض للاقتصادات الصاعدة التي لعبت الدور الرئيسي في النمو الاقتصادي العالمي في السنوات الأخيرة.

وقال مدير البنك جيم كروانا في كلمة له في جامعة لندن للدراسات الاقتصادية إن توقف الاقراض للاقتصادات الصاعدة يدخل الاقتصاد العالمي في “حلقة مفرغة” من التطورات السلبية مثل اضطراب الأسواق المالية وانهيار قيمة الأصول وتباطؤ النمو الاقتصادي.

وربط كروانا بين الاضطرابات الأخيرة في أسواق الأسهم وتباطؤ النمو الاقتصادي والتغيرات الكبيرة في أسعار الصرف وانهيار أسعار السلع، مشيرا إلى أنها ليست صدمات تتعلق بكل قطاع على حدة ووصفها بأنها مؤشر على “اكتمال دورة مالية” خاصة في الاقتصادات الصاعدة.

وفي أحدث بيانات البنك بدأ مؤشر الإقراض للاقتصادات الصاعدة في الهبوط سلبا منذ سبتمبر الماضي، وتراجع الائتمان المقوم بالدولار سواء في شكل سندات أو قروض مصرفية لدول الاقتصادات الصاعدة إلى 3.33 تريليون دولار من 3.36 تريليون.

ويقدر بنك التسويات الدولية أن نحو ربع الاستثمارات الآن، بما في ذلك الائتمان للاقتصادات الصاعدة، يذهب للمضاربة على العملات ما ينذر بكارثة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً