المهاجم الياباني مينامينو يريد تكرار تفوقه على العراق
أكد مهاجم منتخب اليابان الأولمبي وفريق ريد بول سالزبورغ النمساوي تاكومي مينامينو (21 عاماً) لوسائل الإعلام اليابانية أنه يريد تكرار انجازه في عام 2010 وهو الانتصار على منتخب العراق من جديد والوصول إلى البطولات العالمية، حيث سيواجه منتخب اليابان غداً منتخب العراق ضمن لقاء دور الأربعة من كأس أمم آسيا 2016 لتحت 23 عاماً بدولة قطر، والفائز من هذا اللقاء يتأهل مباشرةً إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
وقد سبق للمهاجم الياباني مينامينو مواجهة منتخب العراق قبل ست سنوات وتحديداً في نوفمبر 2010 ضمن لقاء دور الثمانية من مسابقة كأس أمم آسيا 2010 لتحت 16 عاماً بأوزباكستان، حيث نجح مينامينو في هز شباك منتخب العراق مرتين بدقيقتي 13 و75، ليخرج منتخبه من اللقاء فائزاً بنتيجة 3-1 ويتأهل رسمياً إلى نهائيات كاس العالم للناشئين 2011 بالمكسيك.
ولهذا يأمل مينامينو تكرار نفس الأمر وهو التأهل إلى بطولة عالمية على حساب منتخب العراق، حيث أكد لصحيفة “سبونيتشي آنيكس” اليابانية بالقول:”أعلم جيداً أن منتخب العراق أختلف كثيراً عن منتخب 2010، تذكر ذلك الانجاز يجعلنا متحمسين لتكراره غداً والوصول إلى أولمبياد ريو”.
بعكس مينامينو الذي سيدخل لقاء الغد بذكريات 2010 الإيجابية، سيدخل بقية زملائه لقاء الغد بذكريات سلبية والتي تُعرف باسم “مأساة الدوحة” ونعود إلى أكتوبر 1993 عندما سقط منتخب اليابان الأول في فخ التعادل مع منتخب العراق في العاصمة القطرية الدوحة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1994، ليحرم المنتخب من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
ليؤكد المهاجم مينامينو لنفس الصحيفة بأنه يريد تحول ذكريات “مأساة الدوحة” إلى “أفراح الدوحة” عن طريق الانتصار على العراق والتأهل إلى أولمبياد ريو 2016، حيث قال:”جميع اللاعبين يثقون بقدراتهم، الكل مستعد لمحو تلك الذكريات عبر الانتصار في لقاء الغد والتأهل إلى ريو البرازيلية”.
يذكر أن المهاجم مينامينو لم يسجل أي هدف حتى الآن في منافسات كأس أمم آسيا لتحت 23 عاماً بقطر، مكتفياً بصناعة الهدف الثاني بمرمى منتخب السعودية عندما راوغ لاعبان سعوديان بالقرب من منطقة الجزاء، ليمرر بعدها كرة سهلة إلى زميله لاعب الوسط يوسوكي إيديغوتشي (19 عاماً) الذي سجل الهدف بالدقيقة 53 من الشوط الثاني، ليخرج منتخبه من المباراة فائزاً بهدفين دون رد.
