دقة كاميرا “غالاكسي إس 7” أقل من الإصدار الحالي
سربت النسخة الصينية من تويتر “ويبو” مواصفات هاتف سامسونغ المقبل “غالاكسي إس 7”.
ويعمل الهاتف كما هو متوقع بمعالج من صنع شركة سامسونغ يحمل الاسم “إكسينوس 8890” وذاكرة عشوائية سعتها 4 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية 64 غيغابايت.
مفاجأة من العيار الثقيل
ويملك الهاتف شاشة قياس 5.1 بوصة بدقة 1440×2560 بكسل، ولكن المعلومات المثيرة للإهتمام تأتي من الكاميرا الخاصة بالهاتف،
حيث تتضمن المعلومات تفاصيل عن وجود كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكسل، والتي قد تعتبر خطوة إلى الوراء مقارنةً بكاميرا هاتف “غالاكسي إس 6” الحالي والتي تبلغ 16 ميغابكسل.
هل فائدة أم خسارة؟
وقد يعني ذلك خسارة كبيرة للهاتف مقارنةً بالهواتف الموجودة بالسوق مثل هاتف مايكروسوفت لوميا 950 الذي يملك كاميرا بدقة 20 ميغابكسل أو هاتف موتورولا “موتو إكس ستايل” مع كاميرا 21 ميغابكسل، أو سوني “إكسبيريا زد 5 بريميوم” مع كاميرا 23 ميغابكسل والذي يمتلك حالياً أحد أفضل كاميرات الهواتف المحمولة حسب تقييم موقع DxOMark.
وقد يكون هذا الخبر سار أيضاً، وقد لا يكون هناك سبب حقيقي للقلق، حيث ان عدد الميجغابكسلات وحدها ليست دليل على تحسين أداء الكاميرا، حيث هناك هواتف بكاميرات تملك أرقام ميجابيسكل منخفضة مثل “آي فون 6 بلس” الذي يملك كاميرا بدقة 12 ميغابكسل، وهاتف “نيكسوس 6 بي” بكاميرا بدقة 12.33 ميغابكسل والتي احتلت مراتب عالية في تصنيف موقع DxOMark.
سامسونغ تقوم بالخيار الأفضل
وتقدم الكاميرات التي تملك عدد ميغابكسلات أقل فوائد عديدة بما في ذلك ملفات صور وفيديو أصغر وأسرع بالإلتقاط والتجهيز والمعاينة، كما ان اللاعب الأكبر في مجال الكاميرات قد يكون الحجم الفعلي لجهاز الاستشعار وجودة التصنيع وفتحة العدسة يتبعها أمور أخرى مثل تقنيات معالجة الصور الجيدة.
ويجب على الكاميرا أن تكون قادرة على جمع الكثير من الضوء من أجل تقديم صورة واضحة وصحيحة مما يتطلب وجود جهاز استشعار كبير في الحجم بالإنش وليس بعدد الميابكسل بالإضافة لوجود فتحة عدسة واسعة وهو ما تدركه بشكل جيد شركة سامسونغ.
