الاقتصاد

التخطيط تدعو البصرة لتحديد مشاريعها المستثناة من الموازنة الاستثمارية للعام الحالي

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

دعت وزارة التخطيط الحكومة المحلية في محافظة البصرة الى تحديد المشاريع المستثناة من الموازنة الاستثمارية لعام 2016.
و أن “وزير التخطيط سلمان الجميلي استقبل محافظ البصرة ماجد النصراوي ورئيس مجلس المحافظة صباح البزوني وبحث معهما الاليات والبدائل المناسبة لانجاز المشاريع الاستثمارية فيها”.
وأكد وزير التخطيط ان “محافظة البصرة تمثل اهمية استثنائية بالنسبة للحكومة لما تحتله من اهمية اقتصادية سواء نفطية او ما يتعلق بالموانئ، ولهذا فقد جاء انعقاد مجلس الوزراء الاخيرة في المحلفظة بهدف تاكيد هذه الاهمية وبالتالي العمل على توفير الخدمات وانجاز المشاريع الاستثمارية في المحافظة”.
واضاف الجميلي ان “الظروف الاقتصادية الناتجة عن استمرار تراجع اسعار النفط فضلا عن شراسة المعركة التي يخوضها العراق في مواجهة الارهاب تتطلب البحث عن بدائل ومصادر مالية تساعد على تقليل نسبة العجز في الموازنة ودعم الجانب الاستثماري الذي يعاني من قلة التخصيصات المالية” معربا عن أمله “في امكانية تجاوز هذه الازمة باقل الخسائر من خلال وضع الخطط المناسبة التي من شانها ايجاد الحلول والمعالجات للتحديات الاقتصادية”.
ولفت الى ان “المشكلة التي تواجهنا بسبب قلة التخصيصات هي صعوبة اكمال وانجاز المشاريع الاستثمارية المستمرة سواء تلك المتعلقة بالوزارات او المحافظات” مشيرا الى ان ” الوزارة ناقشت مع جميع الجهات الحكومية واقع هذه المشاريع وضرورة اعادة النظر في الاولويات وحذف او تأجيل غير الضروري منها في الوقت الراهن”.
وبحث الطرفان خلال اللقاء “واقع المشاريع الاستثمارية والخدمية المستمرة في محافظة البصرة في الواقع الاستثماري لسنة 2016 في ضوء موافقة الوزراء على استثناء المحافظة من توصية لجنة الشؤون الاقتصادية المتعلقة بمشاريع الموازنة الاستثمارية لسنة 2016”.
ودعا وزير التخطيط “الحكومة المحلية في البصرة الى ضرورة تحديد المشاريع الضرورية المطلوب الاستثناء فيها وهي مشاريع الماء والكهرباء المكملة لمشاريع منجزة شريطة ادراج التخصيصات المالية لتلك المشاريع في الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2016 وعرضها على لجنة الشؤون الاقتصادية كما نص على ذلك قرار مجلس الوزراء المتخذ خلال الجلسة التي عقدت في محافظة البصرة الاسبوع الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً