محللون: استمرار التدهور في اسعار النفط ممكن ان يقود الى حرب مدمرة

رجح محللون اقتصاديون الى ان انخفاض اسعار النفط فيه جنبة ساسية اكثر ما هي اقتصادية بسبب اتفاق الغرب مع دول الخليج المصدرة للنفط.

وقال الخبير النفطي حمزة الجواهري ان “اغراق الاسواق العالمية بالنفط سبب بهبوط سريع خلال الفترة الماضية ما تسبب بفقدان اكثر من ثلثين اسعار النفط”.

واضاف الجواهري في حديثه ، ان “الغاية من تخفيض اسعار النفط هو ضرب الاقتصاد الروسي والاقتصاد الايراني”، مبينا ان “امريكا ودول الخليج كون امريكا تستهدف بشكل مباشر روسيا ودول الخليج لا تستهدف ايران بل تستهدف العراق بشكل مباشر، كون العراق هو البلد الوحيد بين الدول المنتجة بلد ريعي يعتمد من حيث الاساس على انتاج النفط”.

من جانبه اكد رئيس مركز الاعلام الاقتصادي، ضرغام محمد علي ان “الوفرة في المعروض هي مستمرة في زيادة بعد تخلي اوبك عن نظام الحصص، اضافة الى تسابق كبار المنتجين على على اغراق السوق النفطية ما خلق فائض نفطيا يزيد عن ثلاثة ملايين برميل يوميا”.

وقال محمد علي، ان “الزيادة ادت الى ترهل الاسعار ودخولها في منحدر خطير بالنسبة لاقتصاديات الدول التي تعتمد على النفط كمورد اساسي في دخلها الوطني”.

وبين رئيس مركز الاعلام الاقتصادي، ان “الولايات المتحدة الامريكية تعتمد ضرب السوق النفطية كونها المستفيد الاكبر في انخفاض اسعاره كأكبر مستورد ومستهلك في العالم”، موضحا ان “استمرار الانخفاض في اسعار النفط يمكن ان تقود دول المنطقة الى حرب كما حصل عام 1990 بين العراق والكويت وهذا الامر لا يخدم احد”.