تحذيرات من هجرة التجار والمستثمرين من اقليم كردستان إلى الخارج
حذر اتحاد مستثمري كردستان ،الاحد، من هجرة التجار وأصحاب رؤوس الاموال من اقليم كردستان إلى الخارج، وخاصة الى تركيا، لأن أكثر من 1450 تاجرا كرديا اشتروا وحدات سكنية في تركيا.
وقال المتحدث باسم الاتحاد “ياسين محمود” ان الازمة السياسية والمالية في اقليم كردستان منذ مطلع العام الماضي دفعت عددا كبيرا من التجار والمستثمرين الكرد إلى العمل خارج البلاد.
واكد محمود إن “الحكومة التركية تنتهج سياسة اقتصادية جديدة لجذب المستثمرين الاجانب منذ عامين، بهدف رفع سقف الطلب على الاراضي والمباني التجارية والوحدات السكنية.
و اوضح محمود أن “السياسة الجديدة تقضي بمنح حق الاقامة واللجوء لأي اجنبي يشتري قطعة ارض أو يقيم مشروعا، وبهذه الطريقة يتم دفع الحركة التجارية نحو الامام في هذا البلد. وكانت هذه السياسة ذات أثر على اقليم كردستان، فجزء من التجار والمستثمرين وأصحاب رؤوس وحتى المواطنين الاعتياديين يستفيدون منها للحصول على حق اللجوء في تركيا.
واشار محمود الى أن “احصائية للتلفزيون الرسمي التركي كشفت أن أكثر من 1450 من أصحاب رؤوس الاموال أو المواطنين الاعتياديين في اقليم كردستان من بينهم من يمتلك فقط 100 ألف دولار، اشتروا وحدات سكنية في تركيا منذ بدء الازمة المالية حتى الآن وبهذا حصلوا على حق اللجوء”.
وابدى المتحدث باسم الاتحاد مخاوفه من هجرة المستثمرين الكرد إلى دول الجوار أو ارسال أموالهم للمصارف في الخارج، قائلا “بالتأكيد وضع جميع المستثمرين من اقليم كردستان أموالهم في البنوك الخارجية بسبب الظروف الحالية، وهناك عشرات الملايين من الدولارات في الخارج حاليا”.
وكشف إن هناك مستثمرين في مدينة سنة بكردستان ايران انشأوا مصانع لهم بقيمة 300 مليون دولار، بينما أقام مستثمرونا غالبية مشاريعهم خارج البلاد، ومن بينهم من له مشاريع بكلفة ملياري دولار، وهذه كارثة كبيرة لاقليم كردستان”.