وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق ينفي مساعدة حكومة الاقليم تنظيم داعش في تهريب النفط من حقول يسيطر عليها
قال وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق يوم الثلاثاء إن التقارير التي تتهم الحكومة بالمساعدة في تهريب النفط من حقول يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “محض خيال ولا أساس لها من الصحة”.
وكرر الوزير أشتي هورامي في مؤتمر في لندن تصريحات وردت يوم الاثنين في بيان لوزارته بأن كل كميات النفط الخام المنقولة عبر خط الأنابيب التابع للاقليم قد جرى التحقق منها.
وقال هورامي في المؤتمر “نفعل كل ما هو ممكن لضمان التحقق من كل برميل من الخام.”
كانت وزارة الموارد الطبيعية بحكومة الإقليم قد أصدرت البيان ردا على ما قالت إنها تقارير مضللة بأن منشأ بعض صادرات الخام أراض خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقدر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يجني 47 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط قبل أكتوبر تشرين الأول.
وقال هورامي إن تلك التقارير “محض خيال ولا أساس لها من الصحة” مضيفا أن حكومته تبذل جهودا كبيرة مع الحلفاء لتعطيل إمدادات النفط الذي يتم إنتاجه من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
كان إقليم كردستان بدأ تصدير النفط بشكل مباشر في 2014 إثر نزاع مع الحكومة الاتحادية في بغداد بخصوص حصته من الميزانية. وتبلغ صادرات الإقليم حاليا أكثر من 500 ألف برميل يوميا من النفط.
وقال هورامي “نتعامل مع داعش (الدولة الإسلامية) على خط الجبهة. قصفنا البنية التحتية الخاضعة لهم. لم تأت قطرة نفط واحدة (من التنظيم).”
كانت حكومة إقليم كردستان قالت يوم الاثنين إن كل كميات النفط الخام المنقولة عبر خط الأنابيب التابع لها إلى ميناء جيهان التركي وكل الشحنات المحملة هناك قد جرى التحقق منها ولا توجد أدنى شكوك بشأن منشأها. جاء ذلك ردا على تقارير عن أن كردستان يسمح ببيع النفط المنتج من مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية بين نفط الإقليم