ثقافة وفن

«زينة»: مستنية ردود الأفعال حول «زواج بالإكراه» وعمرى ما كنت بديلة لحد

زينة

تمنت النجمة “زينة” حصول فيلم “الليلة الكبيرة” على جائزة وبالتحديد من مهرجان القاهرة السينمائى والذى شارك فى الدورة الأخيرة, مشيرة إلى أنها كانت تعلم فى الوقت نفسه أن الفيلم من نوعية أعمال البطولة الجماعية، وهو ما يصعب من مأمورية الفيلم، وسط كم كبير من الفنانين المشاركين بأدوار صغيرة .

وأشارت إلى أنه تم عرض معظم الأدوار بالفيلم عليها قبل أن تختار دورها، بعد قرأت سيناريو الفيلم واختارت دورها دون تردد، لما لمسته داخله من تفاصيل جديرة بالاحترام, مبررة فترة تغيبها عن السينما بـ”الإجبارية”، نظرا للظروف التى مرت بها مؤخرا، وفضلت الابتعاد لبعض الوقت لحين العودة بشكل قوى من خلال عمل تحترم به نفسها وجمهورها.

وقالت: اعتذرت عن المشاركة فى فيلمى “كباريه” والفرح” مع المخرج سامح عبد العزيز، حيث لم يكن وقتها لدى الرغبة فى المشاركة فى أعمال جماعية على هذا النحو, ولكنى وجدت أخيرا أن هذا الرأى ليس له وجاهة عظيمة.

وأضافت: الحال الذى وصلت إليه السينما مؤخرًا أمر يدعو للحزن، حيث ساد القبيح، واندرت الأعمال المخدومة فنيا, لذلك بمجرد أن وجدت فرصة للعودة من خلال فيلم الليلة الكبيرة لم أتردد، وقبلت المشاركة فى العمل على الفور.

أما حول علاقتها بالفنانة “مى عز الدين” تحديد بعد الحديث عن أنها جاءت كبديلة لها فى جعبة المنتج محمود شميس، فقد عبرت عن مدى التقدير الذى تكنه لها وقالت: “مى عز الدين” ممثلة رائعة وعلاقتنا أكثر من ممتازة، ولست بديلة لها اطلاقا فى شركة المنتج محمود شميس, لأنه ببساطة أنتج لكلانا مسلسلين فى العام الماضى .

زينة تنتظر بشغف كبير ردود الأفعال على عرض مسلسلها الجديد “زواج بالإكراه” الذى بدأ عرضه قبل يومين، بعدما تم عرض المسلسل فى رمضان الماضى على احدى المحطات المشفرة وبالتبعية لم يحظ بنسب مشاهدة كبيرة .

وقالت: “أعتقد أنني اجتهت كثيرا فى المسلسل وقدمت نموذجا حيا لمريضة تعانى من “الإيدز” وسط ظروف اجتماعية مختلفة, وهو ما لم يقدم على شاشة التليفزيون من قبل”.

فيما لم تتحدث عن مسلسلها الجديد التى الذى من المنتظر أن تقدمه رمضان القادم إلا بكلمات مقتضبة وقالت: المسلسل من تأليف محمد صلاح العزب والإخراج لسميح النقاش, ومن انتاج محمود شميس، وقد تم وضع اسم مبدأى له, ولكنى احتراما لرغبة فريق العمل لن أستطيع أن أبوح بأى تفاصيل تتعلق بالأحداث فى الوقت الحالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً