تكنولوجيا

هواتف بشاشات منحنية قابلة للطي

هواتف قابلة للطي

كانت الهواتف الذكية المنحنية بالشاشات القابلة للطي في الماضي محض خيال لكتاب سلسلات أفلام الخيال العلمي، لكن من التطور التكنولوجي المذهل والمتسارع، أصبح بإمكان قلة من
المبتكرين تجسيد هذا الخيال إلى حقيقة على أرض الواقع.
واستطاعت “إل جي إلكترونيكس” التفرد في تحويل أفكار الخيال العلمي لمبتكريها ومصمميها إلى منتجات حقيقية تشكل مصدر إلهام لكل من المستخدمين والأجيال المقبلة من الباحثين والمبتكرين
والقائمين على صناعة الهواتف الذكية والشاشات، وتنتقل بمستوى تجربة الاتصال والترفيه إلى آفاق غير مسبوقة، ذلك حين قدمت للعالم أول شاشة مرنة في العالم تعطي الهاتف انحناء دراماتيكيا على
محوره الأفقي وتتكيف مع متوسط شكل الوجه عبر هاتفها الذكي المنحني “G Flex” بجيليه الأول والثاني، مثبتة من خلاله أن التقنية لا حدود لها.
ولم تكتف “إل جي” بتضمين التصميم الجريء في هذا الهاتف الذي يأتي بأطراف منحنية من الأعلى والأسفل بزوايا مشاهدة مثالية ومريحة تأسر المستخدمين لدى مشاهدة مقاطع الفيديو والأفلام
وممارسة الألعاب، مقدمة لهم تجربة سينمائية مثيرة وغامرة شبيهة بشاشات IMAX السينمائية، وببطارية منحنية هي الأولى من نوعها في العالم أيضاً، مع أزرار تحكم موضوع في الخلف أسفل
الكاميرا لفتح الهاتف والتحكم في الصوت، إلا أنها عززته بمجموعة من التقنيات التي تتفرد بها بتطويرها.
من أبرز التقنيات والميزات الفريدة التي تقدمها “إل جي” في الهاتف على سبيل المثال لا الحصر: ميزة الشفاء التلقائي Self-Healing، والتي تحمل الهاتف على التعافي تلقائياً ومعالجة
هيكله من الخدوش التي تصيبه جراء السقوط والاحتكاك بالأجسام الصلبة خلال فترة زمنية قياسية، وميزة التقاط صور السيلفي عبر الإيماءات، وميزة “شاشة القفل المتحركة/ المتأرجحة” والتي تقوم
بتحريك صورة الخلفية بحسب تحريك الجهاز، كما تقوم بإظهار تأثيرات مختلفة لدى فتح القفل، وذلك بالاستفادة من انحناء الشاشة، فضلاً عن العديد من الميزات الأخرى.
إن هذا الهاتف الذي يأتي بحجم أقرب إلى الفابلت، يعد من الهواتف شديدة التحمل التي يمكنها حمل حتى وزن 40 كيلوغراماً بدون أن يتأثر، كما أنه يعد من أفضل الهواتف التي تجمع منظومة لا
تضاهى من المواصفات التي تمزج بين أحدث مزايا التقنية والعتاد والتصميم والاستخدام السهل والمتانة والكفاءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً