ثقافة وفن

برنامج “المتاهة”: الحلقة 5 (محمد رمضان)

محمد رمضان

في عز نجاحه السينمائي والنجاح الكاسح لفيلم “شد أجزاء”، وفي زحمة التحضير لعمله الدرامي المقبل “الأسطورة” في رمضان 2016، يحلّ محمد رمضان ضيفاً على وفاء الكيلاني في برنامج “المتاهة” على MBC مصر.

ويكشف النجم المصري الشاب عن رأيه الشخصي وفلسفته في أمور متعدّدة في الحياة، ويدور مع مضيفته في أرجاء المتاهة بهدف الإضاءة على مشواره والمجال الفني وعلاقته بزملائه في الوسط الفني، ويتوقّف أمام المصاعب التي واجهته، ويعترف بأن صاحب الفضل في نجاحه كان صفعة معنوية تعرّض لها من أحد النجوم، وعزّزت عنده الإصرار على النجاح والتفوّق والإبداع.

ويؤكّد محمد رمضان بأن لحظات ضعفه صنعت قوّته، ويعتبر بأنه من الناس الذين يخلقون من الألم قوة، لافتاً إلى كيفية مواجهته لـ “لحظات الانكسار”. تسأله الكيلاني عمّا إذا كان يرى نفسه خبيثاً أم ذكياً!.

ويقول أنه من الأشخاص الذين ينظرون إلى أهداف ويربطون حياتهم بها، وليس بأشياء، فماذا يقصد بهذا الكلام؟ ويُضيف رمضان: “أنا لست حكراً على أحد”، فهل هي رسالة يوجّهها إلى أحد العاملين في الوسط الفني؟ وبماذا يجيب عند سؤاله عمّا إذا كان اليوم ينافس أحمد السقا في ملعب “الأكشن” والمغامرات والمطاردات في السينما؟ وهل يحقد على إحدى النجمات التي رفضت المشاركة في مسلسله الماضي “ابن حلال”، عند معرفتها بأنه هو بطل المسلسل؟. كما يُجيب النجم الشاب رداً على سؤال: “نعم أنا طمّاع”، وفي ردٍ على سؤال آخر، يعترف رمضان بأن “النجومية من دون استقرار عائلي هي المتاهة الحقيقية”. كما يكشف أن لديه “حق ميت” أو ثأر عند أحدهم، فهل يسميه؟

يفتح رمضان صفحات من الماضي، متوقفاً عند مشكلته مع المطرب الكبير علي الحجّار، ويوجه له رسالة ضمن الحلقة، ويقول أنه تعلّم درساً لم ولن ينساه. كما يعرض له مشهداً كوميدياً صوّره في العام 2004، وأفرج عنه لأول مرّة قبل نحو عامين، فهل يكتشف الجمهور موهبة كوميدية استثنائية لديه؟ كيف يرد رمضان على تهمة أن معظم أفلامه تفسد جيلاً من الشباب، وكيف يدافع عن نفسه؟ هل يعترف أنه أخطأ بموافقته على بطولة “الألماني” و”قلب الأسد” و”عبده موتة”؟ يصرّح رمضان باسم أفضل فيلم قدّمه في مشواره الفني حتى اليوم، لكنه يخبّئ عيونه عند عرض أحد المشاهد من أفلامه. فما السبب؟ ويجيب على سؤال حول ما إذا كان آخر أفلامه “شدّ أجزاء”، قد تسبّب بمشكلة بينه وبين أحمد عز بطل فيلم “ولاد رزق”، خصوصاً بعدما تمكّن فيلم رمضان من تحقيق إيرادات تخطت تلك التي حصدها فيلم عز.

في مجال آخر، هل يوافق رمضان على مقولة “ما عدوك إلاّ ابن كارك” أم يرفضها!. ويعلّق بأن الخطر الحقيقي على المجتمع ليس عبده موته وأمثاله، بل هو خطر آخر يهددنا في كل لحظة، وسيسمّيه في مسلسله القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً