الاقتصاد

وزير الاقتصاد الإماراتي: مستوى 80 دولارا للبرميل يعتبر سعرا مثاليا للنفط

اسعار النفط

قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري أمس، إن مستوى 80 دولاراً للبرميل يعتبر سعراً مثالياً للنفط مع تحرك الاقتصاد العالمي صوب معدلات أعلى للنمو.
وأبلغ المنصوري الصحافيين، قبيل بدء أعمال مؤتمر دولي لقطاع الأعمال: «وزير الطاقة ينظر إلى 80 دولاراً باعتباره السعر المثالي للنفط مع انتقالنا إلى المرحلة المقبلة».
وقال إن العالم لا يستطيع أن يترك النفط عند مستواه الحالي البالغ نحو 50 دولاراً لبرميل خام برنت، موضحاً أنه من المتوقع أن يتحسن الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2016.
وقال المنصوري: «نلحظ تسارعاً في الصين وبعض المناطق الأخرى من العالم»، مضيفاً أن تراجع سعر النفط كان فرصة للاقتصادات الأخرى لمراجعة سياساتها وتعزيز زخم النمو.
وبخصوص تأثير أسعار النفط المنخفضة على اقتصاد الإمارات العربية المتحدة، أشار المنصوري إلى أن الإمارات تملك سيولة كبيرة جرى استثمارها في الخارج وقال إن عوائد تلك الاستثمارات ستعوض أثر تقلبات سعر النفط.
على صعيد آخر، أكد وزير الطاقة الروسي، أن شركات النفط في بلاده على استعداد لخوض أي مواجهة مع دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وذلك بعد يوم من اعتراض الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط في روسيا عن دخول السعودية إلى أسواق شرق أوروبا التي تهيمن عليها شركته «روسنفت» وبقية الشركات الروسية تقليديا.
وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك خلال مقابلة مع قناة «روسيا 24» أول من أمس، أن شركات النفط الروسية مستعدة لمنافسة دول منظمة «أوبك»، في حال اتخاذها قراراً بشأن إعادة توزيع حصص الإنتاج، أو زيادة حجمه داخل المنظمة، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».
وقال الوزير الروسي: «في حال زاد عضو ما في أوبك حصته من الإنتاج، فعلى المنظمة إعادة توزيع حصص الإنتاج داخلها، إذا كانت تريد الحفاظ على سقف إنتاجها الحالي، كما يعتمد الأمر بشكل كبير على ما إذا كانت أوبك ستعيد التوازن داخلها أم لا، أو هذا سيكون حجم إنتاج إضافي».
وعلى الرغم من أن دول «أوبك» أعلنت منذ أواخر عام 2011 أنها تتبنى سقف إنتاج قدره 30 مليون برميل يومياً، فإنها تواصل تجاوز سقف إنتاجها للشهر الـ16 على التوالي، بغرض الحفاظ على حصتها في أسواق النفط. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ منتصف العام الماضي، بعدما اصطدم معروض النفط المرتفع بنمو اقتصادي ضعيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً