اخبار العراق

خاص بقناة التغيير: بالوثائق توصيات اللجنة التحقيقية الخاصة بشأن سقوط الموصل

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لم يكن يمتلك تصورا عن خطورة الاوضاع في نينوى لأنه كان يعتمد على تقارير مظللة ترفع له من قبل قيادات عسكرية وامنية دون التأكد من صحتها واضاف التقرير ان المالكي اختار قادة وامرين غير اكفاء مورست في ظل قيادتهم جميع انواع الفساد واخطرها تسرب المقاتلين او ما تسمى بالفضائيين وعدم محاسبة العناصر الامنية الفاسدة من قبل القادة والامرين والتي كان لها الدور لأكبر في اتساع الفجوة بين الاهالي والاجهزة الامنية واضاف التقرير ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لم يلتزم ببناء قدرات الجيش العراقي الجديد فضلا عن زيادة الرتب العالية خارج الملاك وعدم مراعاته للضوابط والسياقات مما زاد من ترهل المؤسسة العسكرية وانه لم يتخذ اي قرار حاسم بعد انهيار القطعات العسكرية في العاشر من حزيران الفين واربعة عشر ولم يصدر اي امرا بمعاقبة المتخاذلين من القادة العسكريين الامر الذي ادى الى انهيار القطعات في المناطق الاخرى خارج محافظة نينوى.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان محافظ نينوى اثيل النجيفي يتحمل مسؤولية الانهيار في المدينة كونه رئيس اللجنة الامنية العليا للمحافظة واهمل في موضوع عرض عدم كفاية القطعات العسكرية على القائد العام للقوات المسلحة فضلا عن أساءته لاستخدام صلاحياته وتوجيه الامر لمدير عام شرطة نينوى خالد الحمداني بالدخول الى ناحية الشورى مما تسبب بهروب الارهابيين الذين كانوا محاصرين داخل الناحية وهذا الامر كان مخالفا للخطة العسكرية بحسب افادات باسم الطائي ومهدي الغراوي وعبد الرحمن ابو رغيف واتهم التقرير النجيفي بتحريض المواطنين ضد الاجهزة الامنية من خلال تصريحاته عبر وسائل الاعلام ومن خلال دعمه للتظاهرات في المحافظة اضافة الى مشاركته في مؤتمر حضره مناهضون للعملية السياسية ومطلوبون للقضاء العراقي بقصد تغيير نظام الحكم في العراق واشار التقرير الى ان محافظ نينوى صرح خلال جلسة المجلس التي عقدت في ناحية القوش بعد سقوط الموصل بشهرين انه قام بالاتصال والتخابر مع الارهابيين واجرى مفاوضات معهم بحسب شهادات من ستة اعضاء بمجلس المحافظة.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان عضو مجلس محافظة نينوى هدى زكي بقيت في مدينة الموصل بعد سقوطها لمدة شهرين وقامت بالترويج للإرهابيين من خلال علاقاتها بالأعضاء الاخرين ونواب المدينة.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول فاروق الاعرجي لم يكترث للمعارك التي جرت في الموصل من خلال عدم اتصاله بالقادة اثناء وبعد المعركة كون الامر لا يعنيه بحسب افادته التي ذكر فيها ان مكتبه استشاري وليس مشرفا على الوزارات والمواقع الامنية العليا في البلاد وقد تبين للجنة خلاف ذلك من ناحية تدخله في اختيار وتعيين القادة والامرين ووجود شبهات فساد في تولي كثير من القادة والامرين للمناصب الامنية والعسكرية واضاف التقرير ان اللجنة اطلعت على تقارير استخباراتية رفعت للقائد العام للقوات المسلحة وان الاعرجي لم يلتزم بتنفيذها خصوصا في الامور التي تخص تعزيز موارد القطعات البشرية والقتالية.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان ويزر الدفاع السابق سعدون الدليمي لك يتابع مجريات الاحداث الامنية في نينوى فضلا عن عدم متابعته للوحدات العسكرية وتفتيشها وادامة زخم القطعات في القوة القتالية وانه لم يتواصل بالمطلق مع القادة العسكريين قبل واثناء المعركة في المدينة.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد انه بحكم موقع ومنصب رئيس اركان الجيش بابكر زيباري فانه لم يكن له اي دور في متابعة القطعات العسكرية وادامة زخمها من الناحية التدريبة والتسليحية وان تجريده من صلاحياته لم يدفعه للاستقالة واستمر في استلام الامتيازات والاعتبارات المالية والادارية فضلا عن كونه اتصل بقائد عمليات نينوى وحثه على الانسحاب من المعركة بدلا عن الصمود ومواصلة القتال.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان قائد العميلات المشتركة معاون رئيس اركان الجيش للعمليات الفريق اول ركن عبود كنبر لم يتخذ التدابير اللازمة حيال الانهيارات الامنية المتواصلة التي سبقت سقوط الموصل كما انه رئيس لجنة انتقاء القادة والامرين الذين ثبت فشلهم وتورطهم بعمليات فساد كبيرة وانه اساء تقدير الموقف لدى وصوله الى الموصل مما ادى الى حدوث ارباك كبير في قيادة المعركة فضلا عن اختياره الخاطئ لمقر قيادة العمليات في الجانب الايمن من المدينة وتركه مع ثلاثين عجلة قبل سقوط المدينة بساعات.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان قائد القوات البرية السابق علي غيدان لم يهتم بالقدرات القتالية للقطعات الموجودة في الموصل وعدم تعويضها بالمقاتلين والمعدات وسحب الكثير من القطعات العسكرية من نينوى الى محافظات اخرى ولم يقم بدورة في مراقبة القادة والامرين خصوصا في التنسيق والسيطرة على طريق موصل بغداد.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان مدير الاستخبارات العسكرية السابق حاتم المكصوصي لم يكن مهتما بالمعلومات الاستخباراتية بقد اهتمامه وتدخله بتعيين واختيار القادة والامرين واستغلال بعض ضباط الاستخبارات للتفاوض مع الارهابيين من اجل عدم القاء القبض عليهم مقابل رشى مالية وان خمسة وسبعين بالمئة من المعتقلين في الموصل هم من المدنيين الابرياء فضلا عن تورطه برفع تقارير غير صحيحة عن تحركات الارهابيين.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد ان معاون رئيس اركان الجيش للميرة الفريق الركن عبد الكريم العنزي لم يقم بدوره في توزيع ونقل العتاد من المناطق الساخنة الى المناطق الامنية الامر الذي ادى لاستيلاء الارهابيين على مخازن العتاد في الموصل وبيجي فضلا عن توزيعه الكثير من الاسلحة والاعتدة دون المستوى المطلوب واتخاذه لطرق واساليب معقدة في توصيل المعدات للقطات العسكرية.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد قائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن باسم الطائي اضعف القدرات القتالية وافشى الفساد المالي والاداري في مختلف الوحدات العسكرية واضاف التقرير ان قائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن مهدي الغراوي رفع تقارير مظللة وغير صحيحة للقيادة والمراجع العسكرية فضلا عن تفشي الفساد في قاطع الشرطة الاتحادية وتجريد السلاح من الاهالي وعرضه للرأي العام على انه للإرهابيين اضافة لتخاذله وانسحابه مع افراد حمياته من المقر الذي كان يتواجد فيه.

تقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل يؤكد قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية اللواء الركن كفاح مزهر لم يصمد مع افراد قوته امام الهجوم وانسحب قبيل بدء المعركة اصلا فضلا عن استشراء الفساد في وحدته مما اوجد بيئة غير صالحة بين الاهالي والاجهزة الامني واضاف التقرير ان قائد الفرقة الثانية جيش عراقي العميد الركن عبد المحسن فلحي لم يكن لديه عدد كافي من المقاتلين وتعطل العديد من العجلات في شوارع المدينة وعدم انصياعه للأوامر والضوابط العسكرية الامر الذي ادى الى استبداله خلال المعركة.

1 2 3

47 5 6  8 9 51  92 93 94

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً