تقارير

جسر بزيبز تحول إلى محطة يقف فيها النازحين.. ليأتي الخيرين من زوية كراد زوبع وينقذوهم من المعاناة

N250515TT300.avi_snapshot_00.00_[2015.05.25_14.58.29]
بزيبز بات ملزما أمام الضمير أن يسجل مواقف الممثلين ومواقف المخلصين ليروي للأجيال قيمة الرجال ممن تخاذل وممن وقف وقفة اخ لأخيه عندما انتكست مدينته الرمادي التي كانت تحفظ إنسانيته وهذا الجسر كان خير التجربة والبرهان وشاهد عليها
الأنباريون الفارون إلى بغداد هربا من جحيم المعارك والمتوقفين عند جسر بزيبز أمام حاجز لقوات الأمن التي لا تسمح بدخولهم بحجة التحقق من هويتهم جاءهم بصيص امل من شيوخ العشائر التي اخذت بأيديهم لتسكنهم في مدنها دون ان تبالي الى تداعيات الخوف من الارهاب التي نسبت الى هذه العوائل المغلوب على امرها

الايادي الخيرة من منطقة زوية كراد زوبع التي نادتها شيمها مدت يد العون لهذه العوائل وانشأت لهم خيم الايواء في العراء لتحتويهم وتخفف عنهم حجم معاناتهم جراء لفظ عاصمة بلادهم لهم بان تحتضنهم بحجة الارهاب في هذه الظروف المريرة

ولا يخفى ايضا دور اقليم كردستان عندما اظهروا عبق اصالتهم ووضعوا عراقيتهم فوق كل شي وقاموا بنقل نازحي بزيبز إلى مطار العاصمة من أجل نقلهم جوًا إلى كردستان دون تذكرة دخول بزيبز سيقول يوما الحقيقة كلها وسيخبر الأجيال طال الزمن أو قصر بخذلان ساستهم وممثليهم لأهاليهم الانباريين الذين احتضنتهم ارضية ذلك الجسر الذي اقتبس وفاءه لهم من اصالة الانبار الجريحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً