بالصور.. حقائق قد لا تعرفها عن باريس

كانت لخريطة باريس، التي تشتهر في الوقت الحالي بمقاطعاتها العشرين، تصميمًا مختلفًا، حيث بنيت المنطقة الإدارية الأولى خلال الثورة الفرنسية عام 1775، وقسُمت إلى 12 منطقة و48 تقسيمًا فرعيًا.

حين وقع حادث اقتحام “سجن الباستيل” عام 1789، والذي كان بمثابة شرارة إندلاع الثورة الفرنسية، بيعت أجزاء من السجن في اليوم التالي كتذكارات، والآن بعد مرور أكثر من 200 عام على تلك الواقعة، يمكن لمن يبحث عن بقايا السجن أن يجدها في محطة الباستيل على الرصيف المتجه شمالاً في الخط رقم 5، كما توجد بعض الأعمال الفنية للباستيل عند رصيف خط المترو رقم 1، وقد أعيد تدوير أجزاء كبيرة من الباستيل لبناء جسر “بونت دي لا كونكورد”.

لم يًشيد عمود الباستيل وسط ساحة الباستيل لإحياء ذكرى اقتحام السجن، وقيام الثورة الفرنسية عام 1775، لكنه شُيد تكريمًا لثورة يوليو 1830 المعروفة باسم “ثورة الثلاثة أيام المجيدة”، التي أطاحت بالملك الفرنسي شارل العاشر، يرجع تاريخ هذا العمود إلى عام 1840، ويبلغ طوله 154 قدمًا، وقد حُفرت عليه أسماء من ماتوا خلال الثلاثة أيام، كما توجد أسفله مقبرة بها رفات أكثر من 800 شخص، ماتوا خلال ثورتي عام 1830 و1848.

لدى باريس العديد من أقواس النصر، لكن طغى عليها جميعًا قوس النصر الشهير، الذي يقع في ميدان شارل ديجول على رأس طريق الشانزلزيه ، والذي اكتمل بناؤه عام 1808، بتكليف من نابليون بونابرت تخليدًا لانتصارات جيشه.

يوجد في باريس ثلاثة نماذج من تمثال الحرية الذي صممه الفنان الإيطالي من أصول فرنسية “أوغست بارتولدي”، إذ يوجد النموذج الأول منه في نهر السين بالقرب من برج إيفل، بينما يوجد النموذج الثاني على الجانب الغربي من حدائق لوكسمبورغ، كما توجد نسخة برونزية صغيرة لماكيت “بارتولدي” الأصلي أمام متحف الفنون والحرف.

ارتبطت تلال “مونمارتر” بكونها مزارًا سياحيًا، لكن لطالما اسُتخدمت تلك التلال كمحاجر، فقد جاء الرومان إليها لاستخراج الأحجار لبناء معابدهم منذ ألفيّ سنة.

تتمتع كلمات الترحيب بأهمية خاصة لدى الفرنسيين، حيث يعتبرون أنه من الوقاحة عدم استخدامها، حت مع الغرباء في المطاعم أو المتاجر أو في المصعد.

يتناول الفرنسيون الخبز والجبن يوميًا، وهم يولوّن أهمية خاصة لمصانع الخبز ، حتى أنهم سنوا قوانين خاصة به، وهناك قواعد صارمة عن شكل الرغيف وطوله وتكلفته، ويوجد في باريس وحدها أكثر من 1200 مخبز.