اخبار العرب والعالم

قتل 40 في اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين شمالي البلاد

Police troopers ride atop a police vehicle as they secure a pro-government demonstration in Sanaa

صنعاء – الأناضول – قتل 40 شخصا بينهم 30 حوثيا، في اشتباكات بين قوات الجيش اليمني مدعومة بمسلحين قبليين، وعناصر تابعة لجماعة أنصار الله، المعروفة إعلاميا باسم جماعة الحوثي، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، حسب مسؤول محلي.

ومفضلا عدم ذكر اسمه، قال المسؤول، السبت، إن “نحو 30 حوثياً قتلوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش المدعومة بلجان الدفاع الشعبي (مسلحين قبليين)، تشهدها مديرية الغيل بمحافظة الجوف منذ مساء الجمعة”.

وأضاف المصدر أن “10 من أفراد الجيش ولجان الدفاع الشعبي قتلوا خلال تلك المواجهات”، مضيفا أن “المديرية مازالت تشهد اشتباكات متقطعة بين الطرفين”.

ومنذ أشهر، تشهد الجوف مواجهات بين الجيش واللجان الشعبية الموالية له من جهة (المسلحين القبليين)، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتكمن أهمية الجوف في قربها من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، والذي يعد الرافد الأكبر لميزانية اليمن.

ومنذ أكثر من أسبوعين، ينفذ الحوثيون اعتصامات بمداخل العاصمة صنعاء، وقرب مقار وزارات وسط المدينة، للمطالبة باستقالة الحكومة والتراجع عن قرار صدر مؤخراً برفع أسعار الوقود، وقد فشلت لجنة رئاسية في تحقيق أي انفراج في الأزمة حتى اليوم.

وجاء تصعيد الجماعة، التي تتخذ من صعدة (شمال) مقراً لها، في صنعاء، بعد أن سيطرت على محافظة عمران، الشهر الماضي، عقب هزيمة اللواء 310، ومقتل قائده العميد الركن حميد القشيبي.

ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.

ويُنظر لجماعة الحوثي بأنها تسعى لإعادة الحكم الملكي الذي كان سائداً في شمال اليمن قبل أن تطيح به ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً