مرسيدس تطور ساعة ذكية تتحكم بسياراتها المستقبلية
يبدو أن عام 2014 سيشهد تنامياً ملحوظاً لما يعرف بالتكنولوجيا القابلة للارتداء، واندماج الأجهزة الذكية النقالة مع السيارات، إذ أبرمت غوغل أمس الأربعاء اتفاقية مع أودي لتطوير نظام ترفيهي معلوماتي بالسيارات، واليوم تبحث مرسيدس سبل التعاون مع بيبل المصنعة للساعات الذكية من أجل تطوير وتحسين أنظمة سياراتها.
ليس ارتباط التكنولوجيا بالجسم بالأمر الجديد كلياً، فقد شاهده وعاصره الكثيرون في العام المنصرم الذي كان بمثابة نقطة انطلاقها، وباتت الساعات الذكية الجسر الرابط بين الشخص والأجهزة الذكية الأخرى، وبها تمكنت الشركات من سد الفجوة بين الشكل والوظيفة.
وسواء كنت ممن يحبونها أم لا، فالساعات الذكية صارت اتجاه أغلب شركات التقنية، فها هي مرسيدس أيقنت أهميتها وتتطلع إلى أن يكون لها حصة في هذا المضمار من خلال شراكتها مع واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الساعات الذكية، ولكنها ليست المرة الأولى التي تبرم فيها مرسيدس اتفاقية في قطاع تكنولوجيا قابلة للارتداء، فسبق لها أن تعاقدت مع غوغل لتطوير تطبيق يتيح نظارة الأخيرة الذكية التفاعل مع نظام السيارة بهدف عرض معلومات عن السيارة وحالة القيادة على شاشة النظارة وذلك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ووفقاً لما ورد في موقع كلوف البريطاني فيتمثل هذا الاندماج بين الشركتين من خلال تطبيق يربط بينها وبين سيارة مرسيدس للتحكم في العديد من الوسائط والملفات، أطلق عليه اسم “ديجيتال درايف ستايل” سيُصمم خصيصاً لأجهزة أبل الذكية كي تكون قادرة على عرض معدل استهلاك الوقود وحالة أقفال السيارة ومكانها عبر شاشة الساعة عند الابتعاد عن السيارة.
ومن المتوقع إعلان الاتفاقية رسمياً في إطار فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2014 الذي سيفتح أبوابه في 7 يناير (كانون الثاني) ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري بمدينة لاس فيغاس.
