الاقتصاد

المقاولات في كربلاء

حي في كربلاء غارق بمياه الامطار
حي في كربلاء غارق بمياه الامطار

المقاولات بكربلا جاي تاخذها شركات كلشي الچان، وخاصة التبليط والمي والمجاري، أعرف رجل صاحب محل عوينات، ماخذ مقاولة بناء مخازن، وفلكه، وتمثال!
وكلنا نعرف وسامعين عن هيج قصص: تاجر تمر ياخذ مقاولة مجاري، أو اسطه مال بناء ياخذ عقد تجهيز كومبيوترات، وهكذا..
محد يطلب من المقاولين أعمال مماثله!
واكو ناس عبالهم هذا هو دعم القطاع الخاص، انو تنطي الجوز للماعدها سنون!
چنه نتوقع من يسقط النظام، تجينه شركات اجنبيه رصينه ومشهوره، تعيد تخطيط المدينة، وبليله وضحاها، نگعد نلگي كربلاء صايره على الاقل مثل بغداد!
مراح نگول مثل: دبي وأبو ظبي ومسقط والرياض وطهران وعمان واسطنبول.
ولا راح نگول مثل : مشهد والزرقاء وحلب والجهراء وحفر الباطن وديار بكر.
بغداد رغم (خرابها) الحالي، وخراب ذوق من يحكمها ويتحكم بيها، بس لا زالت بيها كل مظاهر العاصمه، كربلاء عاصمه مهمه من عواصم العالم الاسلامي، محتاجه من حكومتها شدة حزام.
اذا استثنينا ما بين الحرمين من منشآت تتعلق بالائمة عليهم السلام وحاجات الزوار، وهي منطقه جاي تصرف عليها الدولة مبالغ كبيره، وجاي تتعمر وتترتب وتتوسع يوم بعد يوم، مراح نلگي أي مظاهر لعاصمة، أو مدينة حقيقية.
ويمكن الوضع الامني التعبان، وغلق المدينة القديمة خلى الناس تحس روحها عايشه بمعسكر، وماكو اي متنفس للعوائل والاطفال سوى الذهاب لمنطقة بين الحرمين.
يمكن اغلب مكانات الترفيه البريئة يبنيها ويعمرها القطاع الخاص، بس رأس المال يريد أمان بالشارع وامان في البنوك وامان بالقوانين، ويريد أيضا بنيه تحتيه متكاملة تليق بمدينة مهمة مثل كربلاء المقدسة.
البنية التحتية هي أي شيء يلزم للحياة اليومية، أي كل شيء يستخدم بشكل يومي.
مثل (الطرق والجسور، الماء والمجاري، الكهرباء والاتصالات، الموارد المائية)
وهاي البنية التحتيه هي مسؤولية الدولة، مسؤولية الحكومة، مو مسؤولية الشعب، ولا مسؤولية القطاع الخاص.
الناس والقطاع الخاص عليهم المحافظة على البنية التحتية، اللي من غيرها، وبدونها، لا تصير صناعه، ولا زراعة، ولا تجارة، ولا صحه ولا تعليم ، ولا حتى أمن.
كربلاء محتاجه إخلاص كل مواطن يسكن بيها، وقبل هذا محتاجه مجهود واخلاص ومعرفة ونزاهة كل مسؤول بيها.
المدن العظيمة بناها مواطنيها العظماء، وكل المدن اللي تعجبنه بدول الجوار، بنوها ناس مثلنا. بس ناس اكثر منا معرفه، ووعي، وإخلاص.
وتحكمهم قوانين أكثر صرامة وعصرية وعداله.
في أمان الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً