اخبار العراق

اشتباكات بين الجيش العراقي و”داعش” قرب الحدود السورية

238510_iraq syrian border albu kamal

اشتبكت قوة من الجيش العراقي مع عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، قرب الحدود مع سورية غرب العراق، فيما قتل 6 أشخاص وجرح 6 آخرون، في حوادث منفصلة في العراق.

وجاء هذا الهجوم بعد يومين على مقتل 15 عسكرياً بينهم خمسة ضباط كبار، في عملية عسكرية استهدفت معسكراً لتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار”.

وقال مصدر أمني عراقي امني إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وقوات الجيش العراقي، بمساندة مروحيات تابعة لطيران الجيش قرب الحدود مع سورية، غرب مدينة الرمادي”.

وأضاف إن “حجم الخسائر في صفوف الجانبين لم تعرف بعد”.

كما قتل 4 ضباط في الجيش العراقي، بينهم آمر فوج في هجوم بقذائف الهاون على ثكنتهم غرب بغداد، وفق ما أفادت مصادر أمنية “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وذكر المصدر أن “قوات عراقية اقتحمت معسكراً لتنظيم القاعدة، في وداي حوران وسط الصحراء في محافظة الأنبار”.
من جهة أخرى، أعلن مصدر في شرطة محافظة نينوى شمال العراق، أن “مسلحاً قتل، فيما أصيب جنديان عراقيان بجروح، باشتباك بين عناصر نقطة تفتيش تابعة للجيش ومسلحين مجهولين في قرية الجدعة جنوب الموصل”.

وفي الفلوجة غرب العراق، قتل حلاق بهجوم مسلح استهدفه داخل محله في حي الشهداء.
كما أصيب 4 أشخاص بينهم شرطي بجروح، في انفجار عبوتين ناسفتين بتتابع سريع، مستهدفة دورية للشرطة المحلية جنوب المدينة.
وأكد المصدر أن “عبوتين ناسفتين انفجرتا في قضاء حديثة غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، من دون وقوع إصابات”.

ودفعت هذه الهجمات المتكررة، والاشتباكات مع “القاعدة” و”داعش”، رئيس الحكومة نوري المالكي إلى القول إن “ساحة الاعتصام المناهضة له في الأنبار تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة، مانحاً المعتصمين فيها منذ عام فترة قليلة جداً للانسحاب منها “قبل ان تتحرك القوات المسلحة لإنهائها”.

وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري إن “المعلومات والصور الجوية المتوفرة لدينا، تفيد بوصول أسلحة ومعدات متطورة من سورية إلى صحراء الأنبار الغربية وحدود محافظة نينوى”. وأضاف إن “هذا الأمر شجع تنظيمات القاعدة وداعش على إحياء بعض معسكراتها، التي قضت عليها القوات الأمنية في عامي 2008 و2009”.

وأوضح العسكري أن هناك “صوراً ومعلومات استخبارية، تشير إلى أنه كلما حدث ضغط على الجماعات المسلحة في سورية، انسحبت إلى العراق لتفعيل دورها وإعادة تنظيم صفوفها، ثم القيام بعمليات إرهابية في البلدين”.

وأشار إلى أن “صوراً ملتقطة من قبل القوة الجوية العراقية، رصدت 11 معسكراً للقاعدة قرب الحدود السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً