اخبار العراق
مصدر سياسي: المالكي و”صناع المؤامرات” في مكتبه الشخصي وراء الحكم على الوزير السابق محمد علاوي
قال مصدر سياسي عراقي بارز لـ”التغيير” ان ” رئيس الوزراء نوري المالكي بدأ يفقد اعصابه مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي وبدلا من معاقبة الفاسدين الحقيقيين في وزارات حكومته راح يركز على منافسيه السياسيين”.
واضاف المصدر ان ” المالكي يدفع بقوة نحو اصدار قرار بسجن وزير الاتصالات السابق محمد علاوي في تصفية حساب مع خصومه النزيهين”، موضحا ان “الوزير السابق محمد علاوي احد اكثر وزراء العراق ما بعد العام 2003 استقامة ونزاهة وحرصا على المال العام والمصلحة الوطنية الا ان المالكي المتستر على فساد وزراء الدعوة ومن ضمنهم وزير التجارة الاسبق يصر على الحكم بالسجن على الوزير علاوي”.
وختم المصدر بالقول “سيظل سعي المالكي الى اصدار قرار بسجن الوزير محمد علاوي وصمة عار في جبين رئيس الوزراء وصانعي المؤامرات في مكتبه الشخصي والعملية السياسية والتجربة العراقية ما بعد العام 2003”.
وختم المصدر بالقول “سيظل سعي المالكي الى اصدار قرار بسجن الوزير محمد علاوي وصمة عار في جبين رئيس الوزراء وصانعي المؤامرات في مكتبه الشخصي والعملية السياسية والتجربة العراقية ما بعد العام 2003”.
ووجد قرار الحكم على علاوي صدى في نقاشات العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب لؤي جواد الخطيب في صفحته على الفيسبوك:
“من طاح حظ العراق اللي يحكم على محمد توفيق علاوي – انزه وأشرف وأعف رجل عرفته في التشكيلات الوزارية. رحم الله والده الذي عاش من عطائه وما قدمه من حقوق شرعية مئات العوائل في بلد يُجَرَم فيه العالم سنان الشبيبي والفيلسوف مظهر محمد صالح والنزيه ابن الكريم محمد توفيق علاوي، ويكافأ غيرهم من القتلة والجهلة والسراق. بس شنسوي، نسكت لأن العضة بالجلال”.واضاف ” بالامس يُجَرَم سنان الشبيبي ومحمد صالح مظهر، واليوم محمد توفيق علاوي في بلد يسرح ويمرح فيه المجرم والبعثي كما يشاء دون عقاب …. هذا استهداف للعوائل الكريمة والعقول العراقية، ورسالة للكفاءات الرفيعة المستوى مفادها ان لا يقربوا العراق حتى لا يتم تخوينهم بتهم معلبة وحاضرة …. وحتى يبقى العراق بيد الجهلة والاميين ان لم يكونوا سراق ومجرمين. هذه مؤامرة على الكفاءات العراقية عموماً وعلى البيوتات الشيعية الرفيعة خصوصاً”.
“من طاح حظ العراق اللي يحكم على محمد توفيق علاوي – انزه وأشرف وأعف رجل عرفته في التشكيلات الوزارية. رحم الله والده الذي عاش من عطائه وما قدمه من حقوق شرعية مئات العوائل في بلد يُجَرَم فيه العالم سنان الشبيبي والفيلسوف مظهر محمد صالح والنزيه ابن الكريم محمد توفيق علاوي، ويكافأ غيرهم من القتلة والجهلة والسراق. بس شنسوي، نسكت لأن العضة بالجلال”.واضاف ” بالامس يُجَرَم سنان الشبيبي ومحمد صالح مظهر، واليوم محمد توفيق علاوي في بلد يسرح ويمرح فيه المجرم والبعثي كما يشاء دون عقاب …. هذا استهداف للعوائل الكريمة والعقول العراقية، ورسالة للكفاءات الرفيعة المستوى مفادها ان لا يقربوا العراق حتى لا يتم تخوينهم بتهم معلبة وحاضرة …. وحتى يبقى العراق بيد الجهلة والاميين ان لم يكونوا سراق ومجرمين. هذه مؤامرة على الكفاءات العراقية عموماً وعلى البيوتات الشيعية الرفيعة خصوصاً”.