السيد الحكيم: الاشهر القادمة التي ستعقب الانتخابات ستكون مقدمة ، اما لحرب اهلية او الدفع بنا الى حيث البناء والاعمار

قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، ان “الحلول الامنية التي تقدم الان لن تقطع دابر الارهاب ولن تؤدي الى نهاية قريبة له، لانها علاجات تستند الى الحلول العسكرية فقط وتستبعد دور الثقافة والدور الاقتصادي وتحقيق تهدئة في المجتمع”، مشددا على ضرورة”انتخاب فريق منسجم ذي رؤية صحيحة يمكن ان يقود البلاد الى التطور والتنمية والتقدم”.

واكد الحكيم خلال استقباله جمعا كبيراً من شيوخ عشائر وسادات ووجهاء وشخصيات من محافظة ذي قار، بمكتبه في بغداد، ضرورة تثقيف الناس للخروج وانتخاب من يرونه مؤهلا لخدمة البلد بغض النظر عن الحزب والكتلة والقومية التي ينتمي اليها.

ونقل بيان للمكتب الاعلامي للحكيم عنه قوله خلال اللقاء :” ان الفريق المنسجم ذا الرؤية الواضحة ، يستطيع ان يقود البلاد الى حيث البناء والاعمار وليس كما يعاني منه المجتمع العراقي من حالة الاحباط والتنافس والمشاكل بين الكتل والمكونات، الامر الذي انعكس في تفاقم المشاكل وليس ايجاد حلول ناجعة لها”.

وحذر ، حسب بيان لمكتبه الاعلامي ، من” ان الاشهر القادمة التي ستعقب الانتخابات ستكون مقدمة ، اما لحرب اهلية او الدفع بنا الى حيث البناء والاعمار” .

وفي ما يخص موضوع العشائر  دعا الحكيم الى ان يكون عمل العشائر في المستقبل تحت غطاء برلماني قانوني، والايكون تحت حماية ودعم اي حكومة او حزب , لأن العشيرة باقية والحكومات تاتي وتذهب” , مشددا على :” ان الاستحقاق الذي تاخذه العشائر يجب الايكون تحت مسمى المكرمات بقدر مايجب ان يكون تحت الاستحقاق “.