وزير الخارجية هوشيار زيباري يكشف تفاصيل التوافق الايراني- الاميركي على اسقاط نظام الرئيس صدام حسين وقيام “العراق الجديد”

واضاف: “الأميركيون قبل الحرب تحدثوا مع الإيرانيين في جنيف أكثر من مرة وعلى مستوى مسؤولين وتداولوا في مسائل فنية عملياتية وموضوع الأجواء ومسائل الحدود واستمرت هذه اللقاءات إلى أن وقعت الحرب والى ما بعد سقوط صدام”.
ولفت زيباري : “حين تأسس مجلس الحكم وكان بريمر لا يزال هو الآمر الناهي في شؤون العراق أرسلت ايران وفداً رسمياً من وزارة الخارجية و “الحرس الثوري” إلى مقر مجلس الحكم لتهنئة المجلس بتشكيله سنة 2003″.

واوضح زيباري: “الإيرانيون تعاملوا بذكاء وحنكة مع السلطة الجديدة في العراق فهم حاولوا جاهدين إسقاط صدام بكل ما أوتوا وفشلوا وجاءت أميركا لإسقاط أكبر وألد أعداء إيران وبالتأكيد كان ذلك مفرحاً لهم”.
زيباري اكد ان “الأميركيين لم يعترضوا على زيارة الرئيس الايراني نجاد الى بغداد بل على العكس رحبوا بالزيارة”، موضحا “في أحد نقاط السيطرة تم اعتراض موكب الرئيس أحمدي نجاد على الجسر المعلق عند خروجنا من المنطقة الخضراء وقال لنا الجنود الأميركيون إنهم أوقفوا الموكب لالتقاط صور مع الرئيس الإيراني”.