أهالي الفلوجة: النازحون عانوا من سوء المعيشة والخدمات في المخيمات
أعرب عدد من أهالي مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار عن ارتياحهم لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم داعش وعودة بعض العائلات الى ديارها بعد رحلة نزوح عانى خلال المدنيون من مشاق التنقل بين المخيمات وسوء الحال المعيشي والتفكير بما ستؤول اليه الاوضاع في ظل الاحداث المحزنة والمؤلمة في الوقت الراهن هذا ونقل ابو فياض المحمدي احد أهالي الفلوجة صورة واضحة عن حقيقة حجم الدمار والخراب الذي لحق بالمدينة جراء الحرب ضد الإرهاب واصفا إياها بمدينة الاشباح التي يعتاش فيها العقبان على الجيف والفطائس.
كاشفا في الوقت ذاته عن تفاوت المعاملة بين الجيش والشرطة والقوات الأمنية من جهة والمدنيين من جهة أخرى وبدرجات ممزوجة بين الطائفية والمهنية والاخلاق العالية المعبرة عن دواخل الانسان وكنيته فيما لاتزال بعض العائلات تقضي ليلتها في مخيمات بائسة صرفت عليها الملايين كما صرح المسؤولين و لا يرى اثرها على ارض الواقع واخرون يضطرون لانتظار دورهم على التدقيق الشخصي الامني عند الحاسبات البالغ تعدادها ثلاثة عشر جهاز كمبيوتر كل واحدة منها تتبع لجهة أمنية معزولة عن الأخرى في ظل غياب الخدمات الطبية وابتعاد أعضاء الحكومة المحلية عن معايشة الواقع الإنساني للفلوجيين.