لماذا تحمل دومينيك حوراني السلاح؟

حضرت دومينيك حوراني إلى القاهرة منذ نحو أسبوعين لتصوير كليبها الجديد “الليلة يا عمدة”، من كلمات حسن باهي وألحان أحمد صالح، وفكرة وتوزيع أحمد عبد العزيز.

الليلة يا عمدة

عن هذا الكليب تقول حوراني: “أعجبت جداً بفكرة الكليب عندما عرضها عليّ الموزع أحمد عبد العزيز، وتحمّست لتقديمها مع المخرج أحمد سعد، خاصّة أنه يطغى على الأغنية الجوّ المصري الذي أحبه، ولم أقدمه منذ آخر كليب لي “عتريس”. أما عن تحضيرات الكليب فتقول دومينيك “أخذ مني حوالى الشهرين لأنه مختلف غريب ويتضمن نحو 300 كومبارس ومطرب مهرجانات، وسعدت جداً بالأجواء، لأنه بقدر ما تكون كلمات الأغنية مبهجة فهي تصلح أكثر للأفراح وأنا أحب أغنيات المناسبات”.

دومينيك حول العالم

أما عن كواليس برنامجها الجديد “دومينيك حول العالم” فتقول “فكرة البرنامج مختلفة تماماً عمّا قدم من قبل في البرامج الاجتماعية، لأنه يتناول عادات وتقاليد الزواج والحب في بلاد عديدة حول العالم، وبطريقة مميزة ومختلفة دون الخوض في تفاصيل أكثر، ومن بين الحلقات صعيدي أحرق ابنته بسبب جريمة شرف وحكايات أخرى كثيرة من الهند والصين وغيرها من البلدان”.

أغنية خليجية جديدة

وعن جديدها أفادت دومينيك: “انتهيت من تسجيل أغنية خليجية تحمل عنوان “النونو”، وتعني الطفل الصغير، والمقرر تصويرها قريباً في فيينا، كما أنني بصدد طرح أول ألبوم خليجي يضم أغاني مختلفة ومميزة وابنتي ديلارا تشاركني الكليب وتغني باللغة الإنكليزية. كذلك بدأت بطرح فيديوهات لها على موقع اليوتيوب وأصبح لها جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي”.

أعمال أخرى

ومن أعمال دومينيك أيضاً صرّحت “أشارك في بطولة فيلم لبناني لم نستقر على اسمه مع الشركة المنتجة بعد، غير أنه سيضم عدة نجوم من لبنان، كذلك سأشارك بمسلسل خليجي بعنوان “خطوات الشيطان” وألعب دور فتاة من المافيا وقاتلة محترفة تدربت على حمل السلاح والقتال، ويعدّ هذا المسلسل أول تجربة لي في الدراما الخليجية”.

في انتظار السينما

أمّا عن السينما المصرية فتقول دومينيك “تلقيت عدة سيناريوهات لكن لم أستطيع إبداء الموافقة حتى الآن على أي منها لأنني كنت مشغولة بتصوير الكليب وعملية المونتاج، لكن حينما أستقرّ على سيناريو معيّن سأعلن ذلك، خاصّة أنه سبق لي الظهور في أعمال مصرية كضيفة شرف في مسلسل “مملكة يوسف المغربي” مع الفنان والصديق منذر رياحنه، الذي استمتعت جداً بالعمل معه لأنني أحبه على المستوى الإنساني والفني”.