محمد عساف أمام المحكمة الخميس
منسق عام حملة دعم الفنان الفلسطيني محمد عساف، محمد الدرة، قضية تعويض اختصم فيها عساف، مطالباً إياه بدفع تعويضات مالية ونفقات الحملة الإعلامية والدعائية، التي أدارها الدرة بتوكيل رسمي من عساف، وتعقد المحكمة أولى جلساتها يوم غد الأربعاء.
القضية التي تحمل رقم: 913/2015، يترافع فيها المحامي عبد الله شماسنة، وقيدت رسميا في محكمة بداية رام الله، وأبلغ فيها عساف من خلال محضر رسمي من المحكمة، وتعقد الجلسة الأولى، الخميس.
وقال المحامي شماسنة، إن أسباب رفع الدعوة تقوم على عدم سداد المبلغ المادي الذي تكبده مدير الحملة موكله محمد الدرة خلال البرنامج التلفزيوني الشهير “عرب ايدول”، والذي فاز بلقبه محمد عساف، حيث أوكل عساف محمد الدرة بإنشاء ورئاسة حملته في فلسطين والأردن.
وأضافت عريضة الدعوى: بتاريخ 6/4/2013، تم تكليف المدعي وبطلب من لجنة إدارة أعمال وحملة دعم المدعى عليه الفنية، بتكليف المدعي بالعمل كرئيس للحملة الدعائية والاعلامية لدعم المدعى عليه، في برنامج “ارب ايدول” في الضفة الغربية وأراضي العام 1948 والأردن، والمصادق عليه بخاتم المدعى عليه وتوقيعه وقالت العريضة: بناء على التكليف، فقد قام المدعي بكافة الأعمال الدعائية اللازمة لإنجاح الحملة الدعائية من حيث القيام بالاجتماعات والتواصل الفعلي مع جميع المؤسسات الاعلامية المحلية والدولية، وكافة الجهات المختصة من حكومية وغير حكومية، وفي التنسيق مع مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة للحصول على التراخيص اللازمة لاغلاق بعض شوارع وميادين المدينتين، لإقامة شاشات عرض كبرى، ومنصات العرض واستئجار الكراسي، وتأمين ساحات التصويت طيلة فترة الحملة، الأمر الذي أدى إلى توسيع الحملة من خلال الصفحات الأجنبية والعربية، وذلك بشهادة لجنة التحكيم آنذاك (بالاشارة من الفنان راغب علامة)، وارتفاع نسبة المشاهدين للبرنامج، والمعجبين للمدعى عليه، كما ذكرت قناة MBC، كما قام المدعي بتعيين موظفين كل حسب منطقته ومتطوعين في المكتب الخاص للمخطر وفي الميدان، وعمل المطبوعات والمواد الدعائية الاعلامية، فكان لها الأثر الأكبر في دعم حملة المدعى عليه الدعائية، وما ترتب على ذلك من مصاريف ونفقات، والقيام برحلات سفر إلى الأردن ومتابعة الحملة الدعائية لدى ممثل الحملة بدولة السودان، والترتيب مع الحملة العامة في أراضي 1948 والقدس، والتواصل والتنسيق مع مكتب السيد الرئيس والعلاقات العامة.
وأضاف المحامي في نص الدعوى: كما قام المدعي بالكشف عن عمليات التزوير في احتساب الأصوات لصالح منافس المدعى عليه المصري أحمد جمال، من خلال استقبال مكالمات دولية وشكاوى تزوير الأصوات، وهو ثابت بكشف الاتصالات من رقم تلفون الحملة، والتواصل مع المدعى عليه يومياً من خلال رقمه الشخصي حين تواجده في بيروت، وهذا ما لعب دورا كبيرا جدا في حصوله على الدعم الكافي واللازم، والذي أدى بالنتيجة لحصوله على المركز الأول، ولقب ارب ايدول.
وقالت الدعوى: بناء على تكليف المدعى عليه للمدعي فقد قام بتكليف ناطقة إعلامية في مناطق الضفة وأراضي 1948 والأردن، بالتحدث بالنيابة عن المدعى عليه لدى كافة المحطات والاذاعات والرد على الاشاعات والاستفسارات، ومتابعة كافة البروتوكولات من خلال المدعى عليه.
وطالبت الدعوى المدعى عليه بسداد قيمة المصاريف والنفقات والمبالغ الطائلة التي تكبدها المدعي من أجل دعم وتنسيق حملة دعم المدعى عليه الفنية.
وقالت العريضة: نتيجة عدم التزام المدعى عليه بتوقيع عقد إدارة الأعمال الخاصة به مع المدعي وفق وعوده المتكررة، فقد أثر ذلك سلباً على سمعة المخطر، ما أدى إلى إلغاء حملات المشتركين الفلسطينيين في الموسم اللاحق، وما له أيضاً من تأير سلبي على عمله الخاص، خاصة أنه يعتمد على السمعة والمصداقية.
وجاء في الدعوى القضائية: إن المدعي يستحق أتعاب متفق عليها مسبقاً، بدل قيامه بمتابعة وتنسيق الحملة الدعائية والاعلامية في الضفة الغربية وأراضي 1948، والأردن، كما قام المدعي بمطالبة المدعى عليه مراراً وتكراراً بدفع هذه المبالغ والمترصدة بذمته، إلا أنه لم يلتزم بدفعها دون وجه حق أو مسوغ قانوني، لا سيما أن المدعي كان قد أغلق مكتبه وأوقف عمله لستة أشهر، وتفرغ للعمل على قيادة حملة المدعى عليه.