اخبار العرب والعالم

تهريب الأسلحة من أوكرانيا يقلق الاتحاد الأوروبي

عزز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع مولدافا لمساعدتها على مراقبة حدودها مع أوكرانيا وتفادي خطر تهريب الأسلحة من هذا البلد الذي يشهد حرباً، بسبب قلقه من رؤية المعدات العسكرية التي يقدمها الغربيون تهرب إلى الأسواق السوداء للسلاح.

منع تسرب الأسلحة من أوكرانيا

أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون عن إنشاء «مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدافا» الدولة المرشحة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظيريهما في مولدافا وأوكرانيا.

وأوضحت «إنه إطار لتبادل المعلومات والتعاون الأمني على الأرض بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومولدافا وأوكرانيا فضلاً عن وكالتي يوروبول(الشرطة الجنائية الأوروبية) وفرونتكس(الوكالة الأوروبية للحدود)»

وقالت يوهانسون «لدينا بعض المؤشرات» عن عمليات تهريب. وأضافت دون مزيد من التفاصيل «نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا وبالطبع ليست جميعها في أيد أمينة».

موجات هجرة بسبب نقص الغذاء

كما حذرت أيا كالنايا مديرة «فرونتكس» من أن على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لموجات جديدة من اللاجئين سببها أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان «مستعداً بشكل جيد للاجئين القادمين من أوكرانيا». وقالت للصحفيين قبل اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في براغ «في الوقت نفسه، علينا الاستعداد أيضاً للاجئين الوافدين من مناطق أخرى بسبب انعدام الأمن الغذائي». وأضافت «تعرفون أنه ليس بالإمكان نقل القمح من أوكرانيا. وسيؤدي ذلك إلى موجات من الهجرة. نحن نتحضّر للأمر».

وما زال نحو 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي عالقاً في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.

وأدى الوضع إلى ارتفاع أكبر للأسعار في الأسواق العالمية والى أزمة غذائية تهدّد زبائن أوكرانيا الرئيسيين، وخصوصاً دول إفريقيا والشرق الأوسط.

من جانبها قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يوهانسون إن نقص المواد الغذائية والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة يمثلان مخاطر أمنية، من شأنها أن تدفع الناس لمغادرة بلدانهم. وقالت للصحفيين «ينبغي ألا ننتظر حصول أزمة على حدودنا. علينا أن نتحرك في وقت مبكر».

(أ.ف.ب)

مقالات ذات صلة