الكركم قد يكون العلاج الأقوى للسرطان!
بات من المعروف أنّ الكركم يتصدّر لائحة التوابل الأكثر فائدة للإنسان، ففي الهند مثلاً، حيث يتم استهلاك كميّة كبيرة من الكركم، نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء أقلّ مقارنة مع بلدان أخرى.
وقد توصلت دراسة أميركيّة حديثة أجريت على الفئران المخبرية، إلى وجود عنصر ناشط في الكركم وهو الكركمين، يساعد في إبطاء نمو سرطان الثدي لدى الفئران.
ووجدت دراسات أخرى أنه قد يساعد في تدمير اللوحات التي تتكون في الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.
وفي حلقة من حلقات برنامج Trust Me I’m A Doctor الذي يُعرض عبر البي بي سي، قرّر فريق العمل دراسة فوائد الكركم خصوصاً لناحية فائدته في الوقاية من السرطان.
وأشار الطبيب مايكل موسلي إلى أن الدراسات السابقة كانت قد أجريت على الفئران ولم تعرف فوائدها على الانسان فاستهدفوا في الدراسة حوالي 100 مشترك تتراوح أعمارهم ما بين الأربعين والخمسين سنة بإشراف خبراء من جامعة لندن لمعرفة مدى تأثير كمية الكركم التي يتم تناولها على جينيات الإنسان.
وقُسمّ المشتركون إلى 3 مجموعات: الأولى تناول المشتركون فيها ملعقة صغيرة من الكركم يومياً عبر دمجها مع الطعام لمدّة 6 أسابيع، في المجموعة الثانية تناولوا مكمّلات غذائيّة فيها حوالي ملعقة صغيرة من الكركم، أمّا المجموعة الثانية فلم يتناول المشتركون فيها الكركم بتاتاً.
وبعد نهاية التجارب، أخذ الباحثون عينات من دمّ كلّ مشترك في المجموعات، فلاحظوا تغيّراً إيجابيّا في جينياتهم خصوصا في الجينيات المسؤولة عن الإصابة بالسرطان، الربو والاكتئاب.