الأمم المتحدة تؤكد: من استطاع الهرب من مدينة الفلوجة لا يتجاوز عددهم 800 شخص
تحدثت الأمم المتحدة عن ظروف انسانية مروعة تحيط بالمدنيين المحاصرين داخل الفلوجة، مؤكدة ان من استطاع الهرب الى خارج المدينة لا يتعدى عددهم الثمانمائة.
وقالت ليز غراند منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، إن الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار أفادوا بأن الظروف المعيشية في داخل المدينة رهيبة، مشيرة الى تقارير عن مدنيين عالقين يرغبون بالفرار إلى بر الأمان، إلا ان ذلك غير ممكن.
وقالت المنسقة الأممية، إن نحو ثمانمية شخصا تمكنوا من الفرار من داخل الفلوجة منذ الثاني والعشرين من أيار، وغالبيتهم من سكان المناطق النائية، بينما يعاني سكان المدينة من مخاطر أكبر تجعلهم عاجزين عن الفرار.
كما لفتت المنسقة الأممية، الى الوضع الانساني داخل الفلوجة، مؤكدة ان الغذاء بات محدودا للغاية ويخضع الى سيطرة مشددة والدواء نفد، والكثير من الأسر تعتمد على مصادر مياه ملوثة وغير آمنة لعدم توفر خيار آخر.