اخبار العرب والعالم

امريكا تقول إنها صادرت أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في طريقها للحوثيين

الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية من مركب شراعي في بحر العرب في أواخر مارس آذار الماضي على سطح المدمرة الأمريكية جرافلي التي نشرتها البحرية الأمريكية يوم الاثنين. هذه الصورة تم الحصول عليها من البحرية الأمريكية ويتم توزيعها كما تلقتها رويترز كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية.

قال الجيش الأمريكي في بيان إن سفينتين للبحرية الأمريكية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في الطريق إلى المقاتلين الحوثيين في اليمن.

وأفاد بيان للبحرية الأمريكية أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلي في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشنيكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا.

وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس آذار وهي الآن في حوزة الولايات المتحدة. وسمح للمركب الذي وصفته البحرية الأمريكية بأنه لا يحمل جنسية دولة وأفراد طاقمه بالإبحار بعد مصادرة الأسلحة.

وقال الجيش في بيان “المصادرة هي الأحدث في سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران صادرتها قوات بحرية في المنطقة.”

وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير شباط عندما اعترضت البحرية الاسترالية مركبا شراعيا في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشنيكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس آذار صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشنيكوف وعشرات بنادق دراجونوف التي يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الاثنين إن دعم إيران للحوثيين مثال على “أنشطتها التي تقوض الاستقرار” في المنطقة وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف “من الواضح أننا نشعر بقلق من هذا التطور لأن تقديم الدعم للمتمردين في اليمن شيء لا يتسق بالمرة مع قرارات مجلس الأمن.”

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في السابق إن تدخل إيران المباشر مع الحوثيين محدود ولكن أفرادا من الجيش الإيراني يدربون ويسلحون وحدات الحوثيين.

ويقاتل تحالف عربي بقيادة السعودية منذ العام الماضي لإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.

ومن المقرر أن تبدأ في الكويت يوم 18 ابريل نيسان الجاري محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة.

وأكد الطرفان بدء هدنة منتصف ليل العاشر من أبريل. – رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً