ثقافة وفن

42 عامًا على ميلاد أحمد السقا.. فنان بدرجة “فلول”

احمد السقا

أحمد الشافعي

فنان ذو طابع خاص، عرف بأدوار كثيرة كان أبرزها “الأكشن”، أحد أفراد عائلة أثرت السينما، فوالده المخرج صلاح السقا، وجده المغني عبده السروجي، عمل بأدوار البطولة والشرف، إنه الفنان أحمد السقا.

مولده ..
ولد أحمد محمد صلاح الدين السقا في 1 مارس عام 1973 بمدينة القاهرة من أبوين مصريين.

بدايته الفنية..
درس في الأكاديمية العربية للفنون، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، وتوالت خطوات تفوقه فكان الأول على دفعته بتقدير امتياز، وهي براهين لظهور نجم ساطع في سماء الفن المصري.

اشترك في بداية حياته ومشواره الفني في أدوار صغيرة منها مسرحية “خدلك قالب” في دور كومبارس، حيث كانت تعرض في مسرح الشباب بالقطاع العام مسرحية “غلط في غلط” ومسرحية “النهاردة آخر جنان” مع نجم الكوميديا محمد رضا، ومسرحية “فيما يبدو سرقوا عبدو”.

تم اكتشافه على يد الكاتب أسامة أنور عكاشة، وقدمه للمخرج محمد فاضل وإشركه في مسلسل “النوة” وعندما شاهده في مسرحية خدلك قالب، أعجب بتمثيله، وسجل اسمه، وقدمه للمخرج محمد فاضل.

له أدوار صغيرة في عدة أعمال منها فيلم “ليلة ساخنة” مع النجم نور الشريف، وفيلم “أيام السادات” مع النجم الراحل أحمد زكي، وآخرها بمسلسل “نصف ربيع الآخر” مع النجم يحيى الفخراني، بالإضافة لمسلسل “ترويض الشرسة” مع آثار الحكيم، و”سهرة جواز على ورق سوليفان”، و”هوانم جاردن سيتي” مع كوكبة من ألمع النجوم والمشاهير، و”ألف ليلة وليلة” في دور جن يدعى “بحبوك”.

مشواره بالسينما..
قدم أحمد السقا خلال فترة عمله بالفن وخاصة بالسينما 25 فيلما، ما بين أدوار البطولة والشرف، وأشهرها صعيدي في الجامعة الأمريكية، وهمام في أمستردام، وشورت وفانلة وكاب، ومافيا، وتيتو، وحرب إيطاليا، والجزيرة، وغيرها من الأفلام الذي برع فيها تجسيد شخصيتها.

ظهوره بالشاشة الصغيرة والمسرح..
قدم أحمد السقا 14 مسلسلا أشهرها ذهاب وعودة، وخطوط حمراء، وبرع على خشبة المسرح في عدة مسرحيات أشهرها “كده أوكيه” 2003، و”عفروتو” 2001، و”ألاباندا” 2001.

حياته الخاصة..
تزوج من مها الصغير، إحدى صديقات أخته فاطمة، وأقيم حفل الزواج في 17 نوفمبر 1999، ولهما ثلاثة أبناء هم “ياسين” و”حمزة”، وبنت تدعى “نادية”.

موقفه من ثورة يناير..
كان موقف السقا غير واضح من ثورة يناير، حيث حاول السقا إمساك العصا من المنتصف للحفاظ على جماهيره المنقسمين بين تأييد الثورة أو مبارك، ورغم طرده من ميدان التحرير بسبب موقفه وتصريحاته في التلفزيون المصري، إلا أنه عاد واعتذر مرة أخرى للثوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً