تكنولوجيا

5 توقعات للتسويق عبر الإنترنت لعام 2016

تسويق-598x337

تقدم مجال التسويق بشكل سريع في العام 2015، فقد شهدنا في كل أسبوع تقريباً إصدار تحديثا جديدا، قطعة جديدة من أجهزة الحاسوب، برامجا، أدوات وشركات ناشئة جديدة. انه عالم مثير لمن يحرص على الاطلاع الدائم على أحدث الاتجاهات، ويبدو أن العام 2016 سيواصل المسيرة بالوتيرة نفسها.

إليكم بعض الاتجاهات التي سنراها في العام 2016، والتي من المتوقع أن تجعل الأمور مثيرة للاهتمام في عالم التسويق عبر الإنترنت.

سيطرة الجوال

كان العام الماضي مهماً للجوال، فقد تجاوز استعمال الجوال استعمال الحواسيب في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. كما أصدرت شركة جوجل تحديث خوارزميات Mobilegeddon في نيسان، وهو التحديث الخاص بمدى توافق المواقـع مع الأجهزة النقالة وتأثير ذلك على نتـائج البحث على الهــاتف، ويتضمن التحديــث إعادة ترتيبات وتصنيفات ظهور المواقع على نتائج من خلال الهواتف الذكية. ونتج عن هذه التغيرات قيام الشركات التي تخطط للمستقبل بوضع الجوال على سلم أولوياتها. وبينما طور المستخدمون رحلة مستخدم مجزأة أكثر تنطوي على نقاط تواصل عدة، كان وضع استراتيجية متعددة القنوات والتركيز الشديد على الجوال أمراً مهما جدا.

فهرسة التطبيقات

سُلطت الأضواء على فهرسة التطبيقات في العام 2015، على الرغم من كونها كانت متواجدة لفترة من الزمن. ومن المتوقع أن تصبح سمة تسويق عبر الانترنت أكثر أهمية في العام 2016. وهناك العديد من التوقعات التي تشير إلى أن شبكة الإنترنت عبر الجوال سيتم قريبا تجاوزها من قبل تطبيقات الجوال، ويأتي مع هذا الأمر نظام ترتيب أكثر تعقيدا للتطبيقات. ومع أن هذا قد لا يحدث في العام 2016، ولكن سوف يكون هناك اتجاه ثابت لتبني التطبيقات من قبل العديد من أصحاب الأعمال.

تكنولوجيا قابلة للارتداء

سوف يكون العام 2016 مثيرا من حيث التكنولوجيا القابلة للارتداء، وكيفية معالجة الشركات للبيانات الصادرة من أجهزة قديمة وجديدة يمكن ارتداؤها. يبحث المستهلكون، وبخاصة جيل الألفية، عن أجهزة أكثر استعدادا لتقديم المعلومات ومساعدتهم على تحسين حياتهم اليومية. وستبدأ التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها بتغيير المشهد الرقمي وتقديم تجارب أكثر شخصية للمستخدمين استنادا إلى بياناتهم.

أتمتة التسويق

في السنة القادمة، من المتوقع أن يصبح المسوقون أكثر تعقيدا في ما خص حملاتهم التسويقية، والتي تستهدف المستخدمين مع انتشار أكثر تخصيصا بكثير. السبب؟ لأن المستخدم قد تطور ليتوقع هذا الأمر، وسوف تجد العلامات التجارية ان المستخدمين ينقرون ويحترمون فقط الإعلانات التي تروق لهم على المستوى الشخصي. سوف تكون الأدوات حاضرة للمساعدة وبينما تتطور الخوارزميات الخاصة بهم وتتقدم، سيتمكن المسوقون من تحديد الوقت الأمثل لإيصال رسالة الى الأفراد للدفع نحو أعلى معدل من التحويل.

إعلانات الفيديو

إعلانات الفيديو ليست بامر جديد، ولكن الآن بعد ان فكرت شركة جوجل مليا بادراج إعلانات الفيديو ضمن صفحة نتائج آلية بحث، فمن المؤكد أنها ستصبح قيمة أكثر. وبطبيعة الحال، حيث أصبح المستخدمين أكثر راحة مع إعلانات الفيديو. فسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستتطور إعلانات الفيديو على مدار عام 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً