صحة

5 أغذية يجب عليكِ تناولها في 2018

طعام

قد تغفلين بعض العناصر الغذائية المهمّة لصحتك. “سيدتي نت” يذكّرك بوجوب إدخال العناصر الخمسة الآتية، نظرًا لمفاعيلها الصحية الكبيرة، وفقًا لأحدث الدراسات:

اللوز
إذا كنتِ تبحثين عن طرق صحية أكثر لتناول الوجبات الخفيفة في العام الجديد، فعليكِ باللوز، فهو مليء بالبروتين والدهون الصحية والألياف، ما يجعله من أفضل المكسرات التي تعطيكِ شعورًا بالشبع والامتلاء.
اللوز يساعد على التنحيف: وجدت دراسة حول الوزن الزائد والبدانة لدى البالغين، أنّ استهلاك أكثر بقليل من ربع كوب من المكسرات، بمرافقة نظام غذائي محدود السعرات الحرارية، يمكن أن يخفّض الوزن بطريقة أكثر فاعلية من وجبة خفيفة تتألف من المواد الكربوهيدراتية المعقدة، وزيت العصفر بعد أسبوعين فقط.
لتحصلي على المزيد من الفوائد من اللوز، تناولي حفنة قبل الذهاب إلى مركز اللياقة البدنية. واللوز غني بالحمض الأميني إل- ارجنين، ويساعد على حرق المزيد من الدهون والمواد الكربوهيدراتية خلال التمارين الرياضية، وذلك وفقًا لما وجدته دراسة نُشرت في The Journal of the International Society of Sports Nutrition.

السلمون البري
السلمون البري مليء جدًّا بالأحماض الدهنية أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. والأوميغا3 تساعد على محاربة الالتهابات، والأسماك الدهنية واحدة من أفضل مصادر هذا النوع من الدهون الأحادية غير المشبّعة.
السلمون البري يمدُّ جسمكِ بكل من EPA و DHA أنواع من الأحماض الأمينية توجد فقط في الطحالب والأطعمة البحرية. وعلى النقيض من الأوميغا 3 الموجودة في النباتات، فإنَّ النوعين السابقين من الأحماض الأمينية تكون في شكلها الفاعل النشط، حيث تهاجم بكفاءة أكبر الالتهابات المفرطة بزيادة هرمون اديبونيكتين، الذي يعزز قدرة عضلاتك على استخدام المواد الكربوهيدراتية من أجل الطاقة ويقلل مؤشرات الالتهاب.

بذور الشيا
الوسيلة الأخرى للحصول على الأوميغا 3 هي تناول بذور الشيا. ويُنصح الشخص البالغ بتناول 500 مليغرام أو أكثر من هذه الدهون الصحية. كما أنّ بذور الشيا تحتوي كميات وافرة من الألياف، وهي منخفضة السعرات الحرارية نسبيًّا، ما يجعلها مناسبة لإضافتها إلى شراب السموذي والسلطات والحبوب، أو حتى صنع بودنغ من بذور الشيا.

الكينوا
الكينوا ليست مجرد حبوب عادية، بل إنها طعام فائق القوة مليء بالبروتين والألياف. وإضافة إلى ذلك فإنها خالية من الغلوتين، ما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية ضد الغلوتين، أو الذين يختارون عدم الاقتراب من المادة. ويقول د. كريستوفر موهي، بروفسور التغذية في جامعة “لويس فيل” في الولايات المتحدة: “الكينوا مصدر عظيم جدًّا للألياف وفيتامينات B “.

الثوم
إذا كنتِ تحبين مذاق الثوم، فإليكِ هذه المفاجأة الصحية المذهلة. فهذه النبتة القوية تتمتع بخصائص تحارب نزلة البرد ومضادّة للالتهابات، وذلك بفضل الليسين، والذي يمنع الإنزيمات التي تلعب دورًا في الإصابة بالالتهابات الجرثومية والفيروسية. وعلاوة على ذلك، أوضح بحث نُشر في مجلة Anti- Cancer Agents in Medical Chemistry أنّ مستخلص الثوم المعتّق يحفّز البروتينات التي تحارب الالتهابات، ويكبح في الوقت ذاته مؤشرات الالتهابات في البيئة الالتهابية المزمنة.
وعلى الرغم من أنّ المكمّلات الغذائية من الثوم المعتّق تعطي أعلى تركيز من المركبات المتوافرة حيويًّا، إلّا أنّ الدراسات أثبتت كذلك أنّ الثوم الطازج يمكن أن يمدّ الجسم كذلك بوفرة من الفوائد. ولكن تأكدي من سحق الثوم الطازج ليبدأ إنتاج العنصر النشط الحيوي – الليسين، قبل أن تضعيه في أطباقك.

مقالات ذات صلة