الرياضة

تصريحات السومة وضعف الشخصية أبرز أسباب استقالة الحكيم

أيمن الحكيم
أيمن الحكيم

رضخ الاتحاد السوري وبسرعة كبيرة، للانتقادات التي طالت أيمن الحكيم مدرب المنتخب، عقب مباراة سوريا الودية أمام العراق، وطلب منه تقديم استقالته.

كان المنتخب السوري فشل في تحقيق حلم السوريين بالظهور للمرة الأولى في المونديال، بعدما ودَّع التصفيات من الملحق الآسيوي أمام أستراليا، التي تغلبت على هندوراس في الملحق العالمي، وتأهلت لروسيا.

الاتحاد السوري سبق وأن جدَّد ثقته بالحكيم وجهازه الفني المساعد، حتى نهاية منافسات أمم آسيا في الإمارات 2019.

صلاح رمضان، رئيس اتحاد الكرة السوري، أكَّد عدم قناعته بالحكيم كمدرب للمنتخب، إلا أنه ورغم ذلك طلب عدم الإساءة له، واعدًا بالتعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك الخبرة الكافية، للوصول إلى منصات التتويج.

ونرصد في هذا التقرير 3 أسباب ساهمت في الانفصال بين الحكيم والمنتخب:

انقسام وعاصفة

انقسمت الجماهير السورية بين مؤيد لبقاء الحكيم، ومطالب بإقالته بعد نهاية التصفيات، لكن بعد ودية العراق الإثنين الماضي، اتفق الجميع على رحيل المدرب، بعد أن قدم المنتخب أسوأ مباراة له.

وبدأت هجمة وعاصفة شرسة ضد اتحاد الكرة، وضد الحكيم بعد اللقاء، مطالبين بضرورة الاستفادة من الجيل الذهبي في المنتخب الذي لم يأتِ مثله منذ 30 عامًا.

تصريحات السومة

أكَّد عمر السومة، هدَّاف أهلي جدة، العائد حديثًا لنسور قاسيون، أنَّ المنتخب خسر أمام أستراليا في الملحق الآسيوي “تكتيكيًا”، وهو ما يفسر عدم رضا اللاعبين، خاصة المحترفين عن المدرب؛ حيث لهم احتكاك مباشر مع المدربين العالميين فكانت المقارنة، فسارع اتحاد الكرة لحفظ ماء الوجه، ومصالحة الجماهير.

ضعف الشخصية

ظهر في أكثر من لقطة، فراس الخطيب قائد المنتخب، وهو يشرح للحكيم طريقة اللعب، أو ضرورة اللعب بتكتيك جديد، ما يدل على أنَّ الحكيم مدرب يفتقد للشخصية.

وأجمع النقاد أنَّ النتائج التي حققها المدرب مع المنتخب والوصول للملحق الآسيوي كانت بفضل خبرة اللاعبين، خاصة المحترفين، وأبرزهم عمر خربين، وأحمد الصالح، وإبراهيم عالمة، وعمر السومة، ومؤيد عجان.

المصدر : كوورة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق