اخبار العرب والعالم

اليابان تحذر من أن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يطرح “مستوى جديدا من التهديد”

صاروخ

حذرت وزارة الدفاع اليابانية من أن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يطرح “مستوى جديدا من التهديد”، بحسب تقرير سنوي نشر الثلاثاء وكرر المخاوف من الخطوات العسكرية المتزايدة للصين.

وتعبر اليابان التي يفصل بحر بينها وبين كوريا الشمالية، منذ عقود عن قلقها جراء برنامج بيونغ يانغ الصاروخي، ومن أعمال الخطف التي تمارسها كوريا الشمالية ضد مدنيين يابانيين لتدريب جواسيسها.

وضاعفت كوريا الشمالية مؤخرا وتيرة تجارب إطلاق الصواريخ التي تسقط في المياه الفاصلة بين البلدين.

وأطلقت الشهر الماضي صاروخين بالستيين عابرين للقارات، تفاخر على أثرهما الزعيم الكوري الشمالي بقدرة بلاده على استهداف أي منطقة من الولايات المتحدة.

وفيما يشكك خبراء ومسؤولون في حجم تطور التكنولوجيا الصاروخية الكورية الشمالية، حققت بيونغ يانغ في عهد كيم جونغ اون تقدما ثابتا.

ويقول وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا في التقرير “تحديدا منذ السنة الماضية حين اجرت تجربتين نوويتين واطلقت اكثر من 20 صاروخا بالستيا، باتت (كوريا الشمالية) تطرح مستوى جديدا من التهديد”.

وكرر اونديرا الذي اعيد تعيينه وزيرا للدفاع بعدما كان شغل المنصب بين 2012 و2014، في تقريره ما كان ورد في تقارير سابقة وصفت الخطر الكوري الشمالي بانه “كبير وداهم”.

واورد التقرير المكتوب باليابانية “من الممكن تصور انه، مع مرور الوقت، سيتصاعد خطر نشر صواريخ بالستية مجهزة برؤوس نووية تضع امتنا في مرماهم”.

وأقر مجلس الأمن الدولي السبت باجماع اعضائه الخمسة عشر عقوبات جديدة مشددة ضد كوريا الشمالية يمكن أن تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنويا.

وكرر التقرير قلق طوكيو إزاء جهود الصين لتوسيع نفوذها العسكري ومطالبتها بالسيادة على أراض، لا سيما على جزر محيطة باليابان.

ولطالما اشتكت الحكومة اليابانية من قيام بكين بتسيير دوريات لخفر السواحل في المياه الاقليمية اليابانية المحيطة بجزر في بحر الصين الشرقي.

ويدور نزاع بين البلدين منذ أمد طويل على مجموعة جزر تسيطر عليها طوكيو وتطلق عليها اسم “سينكاكو”، في حين تطالب بكين بالسيادة عليها وتسميها “دياويو”.

وشهدت العلاقات بين البلدين مواجهات بحرية بين خفر السواحل اليابانيين والصينيين، كما ان جيشيهما وصلا اكثر من مرة الى شفير المواجهة العسكرية.

ويقول اونوديرا “في ما يتعلق بالصين، لدينا قلق بالغ من تأثير نفوذها على الاوضاع الامنية في المنطقة والعالم”، مشيرا الى خرقها المستمر لـ”النظام الدولي القائم”.

مقالات ذات صلة