صحة

الأوقات المثالية للنوم لمن يستيقظ 6 أو 7 أو 8.. هكذا تغفون بـ14 دقيقة

الأوقات المثالية للنوم

يضطّر معظم الناس للإستيقاظ باكرًا للذهاب الى أعمالهم أو إرسال أطفالهم الى المدارس وغير ذلك من متطلّبات الحياة، ولكن كثيرين يعتقدون أنّ ساعات النوم هي التي تؤدّي الى استيقاظهم في اليوم التالي بكامل نشاطهم وحيويّتهم، الأمر الذي أثبت موقع “دايلي ميرور” البريطاني أنّه خاطئ.
وكشف الموقع عن إختراع آلة حاسبة للنوم، يُمكن للأشخاص الذين يريدون أن ينظموا نومهم إستخدامها، فالراحة في اليوم التالي تكون ناجمة عن إكتمال دورة النوم بشكل صحيح، ولا علاقة لساعات النوم بذلك. فإذا استيقظ أي شخص في الوقت الخاطئ وقطع دورة النوم، سيجد نفسه مرهقًا ومتعبًا طيلة النهار.
فإذا أراد الشخص أن يستفيق عند الساعة السابعة صباحًا، عليه أن يخلد الى النوم عند الساعة 9.46 أو 11.16 مساءً. أمّا إذا أراد السهر والإستفاقة عند السابعة فيمكنه النوم عند الساعة 12.46 أو 2.16 من بعد منتصف الليل.
فإذا أراد الشخص أن يستفيق عند الساعة السادسة صباحًا، فيمكنه النوم مساءً عند الساعة 8.46، أو 10.16 أو 11.46، وإذا كان مضطرًا للسهر أكثر، يمكنه النوم عند الساعة 1.16 صباحًا.
ولمن يريد أن يستفيق عند الساعة السابعة صباحًا، عليه أن يخلد الى النوم عند الساعة 9.46 أو 11.16 مساءً. أمّا إذا أراد السهر والإستفاقة عند السابعة فيمكنه النوم عند الساعة 12.46 أو 2.16 من بعد منتصف الليل.
ولمن يريد أن يستفيق عند الساعة الثامنة صباحًا يُمكنه النوم عند الساعة 10.46 مساءً، أو في المواعيد التالية بعد منتصف الليل: 12.16أو 1.46 أو 3.16
وأوضح الموقع أنّ دورة النوم تستغرق 90 دقيقة، خلالها يمرّ النائم بخمس مراحل، 4 منها تكون حركة العين بطيئة أمّا المرحلة الخامسة فتكون حركة العين سريعة. وقال إنّ الإنسان ينتقل من المرحلة الأولى الى الرابعة، والتي يكون فيها نومه عميقًا جدًا، لذلك من الصعب أن يستيقظ الشخص في المرحلة الرابعة، الأمر الذي يرهقه ويجعله متعبًا طيلة النهار.
وأشار الى أنّ المرحلة الخامسة هي التي تكثر فيها الأحلام.
وبحسب “دايلي ميرور”، فإنّ المعدّل اللازم لكي يغطّ الإنسان بالنوم هو 14 دقيقة.

مقالات ذات صلة