تقرير : بعض الأسلحة التي أرسلت الى العراق قد تكون وقعت في ايدي “داعش “
كشفت منظمة العفو الدولية أن الجيش الامريكي فشل في رصد وتتبع مسار اسلحة ومعدات عسكرية تبلغ قيمتها اكثر من مليار دولار في العراق والكويت.
واكدت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية في تقرير نقلا عن منظمة العفو الدولية أن منظمة العفو حصلت على الوثائق تؤكد ان التراخي وحفظ السجلات ضمن سلسلة القيادة العراقية ادى الى نتيجة مفادها أن الاسلحة التي صنعت في الولايات المتحدة وبلدان آخرى قد تكون وقعت في ايدي جماعات مسلحة معروفة بارتكابها فظائع وجرائم حرب مثل عصابات داعش الارهابية.
وتظهر المراجعة التي اجريت على وزارة الدفاع الامريكية في شهر ايلول من عام الفين وستة عشر أن الوزارة ليست لديها سجلات دقيقة ومحدثة عن كميات وموقع المعدات التي تتدفق الى العراق والكويت لتزويد الجيش العراقي بالمساعدات في حربه على داعش وشملت عمليات النقل عشرات الالاف من البنادق الهجومية تبلغ قيمتها ثمانية وعشرين مليون دولار ومئات قذائف الهاون والعربات المدرعة من طراز همفي المخصصة لاستخدامها من قبل الجيش العراقي .
واشارت مراقبة سابقة لوزارة الدفاع الى ان الجيش العراقي ليس لدية دراية بما تم تخزينه في مستودعاته الخاصة .
