اخبار العرب والعالم

مقتل عشرين شرطيا أفغانيا في هجوم لطالبان على مراكزهم

شرطة
ذكرت مسؤولون محليون أن عشرين شرطيا افغانيا قتلوا الاحد في هجوم منسق على ستة من مراكزهم في جنوب شرق أفغانستان تبنته حركة طالبان.

وقال حاكم زابل بسم الله افغانمل لوكالة فرانس برس “حوالى الساعة 00,01 من فجر اليوم (الاحد) شنت مجموعة من طالبان مدججة بالسلاح هجوما منسقا على حواجز الشرطة في منطقة شاه جوي” في الولاية الواقعة بجنوب شرق أفغانستان.

واوضح الحاكم أن “الهجوم استمر اربع ساعات”.

وقال مسؤول في المنطقة طالبا التكتم على هويته ان خمسة عشر شرطيا جرحوا ايضا في تلك الهجمات.

واضاف المصدر ان “عناصر طالبان شنوا هجمات منسقة في مجموعات على ستة حواجز للشرطة، وتم إرسال تعزيزات على الفور. قتل عشرون شرطيا خلال المعارك واصيب 15 آخرون”.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان عناصر الشرطة الذين تعرضوا للهجوم اتصلوا بصحافيين لإبلاغهم بالهجوم لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمسؤولين عنهم.

وتتعرض القوات الافغانية لخسائر فادحة من جراء الهجومات التي يشنها المتمردون، والشرطة ايضا اكثر من الجيش. وبالتالي، تعتبر وزارة الداخلية واحدة من اكثر الوزارات فسادا في البلاد.

واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه العملية على موقعها في شبكة الانترنت، مؤكدة انها تندرج في “اطار عملية منصور” وهو هجومهم التقليدي في الربيع الذي تشنه اواخر نيسان/ ابريل، ويذكر اسمه بزعيم الحركة الملا عمر الذي قتل في ايار/ مايو 2016 في هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار في باكستان.

وتوعدت حركة طالبان بأنها ستستهدف “في الدرجة الاولى القوات الاجنبية وبناها التحتية العسكرية والاستخبارات ومرتزقتها المحلييين”.

واكدت “سنستهدف العدو ونتحرش به ونقلته أو نأسره حتى يتخلى عن آخر مواقعه”.

مقالات ذات صلة