الرياضة

مهدي كريم : لم اعتزل دوليًا، ولا زلت أملك الرغبة والطموح على خدمة العراق

نجم الطلبة مهدي كريم

يسعى فريق الطلبة العراقي لتحقيق نتائج إيجابية تساعده على العبور للأدوار النهائية لدوري فوكس العراقي للمحترفين.

كتيبة المدرب القدير أيوب أوديشو تحاول حجز أحد المراكز الأربعة الأولى في الترتيب لضمان العبور المباشر للأدوار النهائية على أمل إعدة أمجاد القلعة الطلابية الزرقاء.

التقى مهدي كريم لاعب الطلبة المخضرم للتعرف منه على إمكانية عودة الفريق للمنافسة على الألقاب وعن فرص المنتخب العراقي في التأهل لكأس آسيا والمونديال في الحوار التالي:

هل ينجح الطلبة في العبور للمرحلة النهائية من الدوري العراقي هذا الموسم؟

نمتلك مقومات النجاح الإدارية والفنية والمهارية التي تساعدنا على تحقيق هذا الهدف، نشعر بالمسؤولية الكبيرة وقادرون على انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة عن المجموعة الأولى.

ما تقييمك لمهمة العبور للأدوار النهائية.. هل تراها سهلة؟

لا يوجد شيء سهل في الدوري العراقي الموسم الحالي، كل الاندية استعدت بشكل ممتاز، وضمت لاعبين بقدرات عالية، المهمة ليست سهلة ولكننا مستعدون لها.

كيف تُقيّم النواحي التنظيمية والإدارية والفنية في الدوري هذا الموسم؟

إجمالاً أرى الموسم الحالي دون المستوى المطلوب لكنه افضل من الموسم الماضي، ولولا التأجيلات التي صاحبت مباريات الموسم الحالي لكننا نتحدث عن مسابقة متميزة من النواحي التنظيمية والادارية والفنية.. لكن بشكل عام الموسم الحالي أفضل بكثير من المواسم التي سبقته، الحضور الجماهيري أكبر والمستوى الفني أفضل والمنافسة تضم فرقًا متعددة.

من الأوفر حظًا لبلوغ المراحل النهائية من الدوري؟

في الواقع كل الأندية قوية ومستعدة بشكل جيد ولهذا أعتقد أن الحصول على بطاقة التأهل ليس باليسير ولا السهل.. في المجموعة الأولى أندية الزوراء ونفط الوسط والنفط والطلبة هي الاوفر حظا بخطف بطاقات العبور للأدوار النهائية، ولا يمكن نسيان اندية نفط ميسان ونفط الجنوب والكهرباء بالمنافسة ايضاً.. أما في المجموعة الثانية فإن أندية القوة الجوية والميناء والنجف واربيل وزاخو وأمانة بغداد والشرطة تملك حظوظا تبدو متساوية إلى حد ما مع أفضلية واضحة للجوية العريق والميناء المتطور جدا مع المدرب السوري حسام السيد.

كيف ترى حظوظ العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم آسيا؟

أعتقد ان العراق سيكون حاضرًا بقوة وسينجح في تجاوز تايلاند وفيتنام.. لكن ما ينقصنا هو إظهار لاعبينا لإمكاناتهم الفنية.. بصراحة منتخبنا أفضل من كل منتخبات المجموعة السادسة ولكن ينبغي توفير الدعم الحكومي والشعبي والإعلامي له للوصول لنهائيات مونديال روسيا بعد غياب طويل منذ الصعود الأول والأخير في مونديال المكسيك 1986.

كيف ترى تواجد القائد يونس محمود مع المنتخب الوطني؟

يونس محمود هو القائد والملهم وهو أيضًا المدرب داخل الملعب، يمتلك صفات قيادية ومستوى فني متميز ولا أقول ذلك لإن السفاح صديقي وزميلي ولكن كل متابع وكل متخصص وكل منصف سيكون له نفس الرأى.

هل اجبرت على الاعتزال الدولي ام لا؟

لم اعتزل دوليًا، ما زلت أملك الرغبة والطموح والقدرة على خدمة بلدي من خلال المنتخب الوطني، المدربون السابقون هم من رفضوا ضمي، أحترمُ وجهة نظرهم وإن كنت أخالفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً